الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

13 دولة مضيفة

تعود كرة القدم الأوروبية مجدداً في 2020، ولكن بعد أن تقطع رحلات مكوكية تتجاوز آلاف الكيلومترات مروراً في الكثير من المناطق الزمنية. ولا يزال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) حائراً في الكيفية التي يمكن بها إنجاح يورو 2020 التي من المقرر أن تنظم في 13 موقعاً مختلفاً، مع تبقي أربعة أعوام فقط على البطولة القارية، علماً بأن النسخة التالية من البطولة هي فكرة رئيس «يويفا» الموقوف ميشيل بلاتيني. وتصل المسافة بين دبلن وباكو لنحو أربعة آلاف كيلومتر، فيما تبلغ المسافة بين بيلباو وسان بطرسبرغ ثلاثة آلاف كيلومتر. ولن يكون السفر السريع بين المواقع المستضيفة للبطولة، السحر الاستثنائي لإقامة البطولة في دولة واحدة، متاحاً. وتجرى مباريات أيضاً في ميونيخ وبروكسل وأمستردام وكوبنهاغن وبودابست وروما وبوخارست وغلاسكو. ويمكن لإنجلترا إحياء بطولات كرة القدم على أرضها للمرة الأولى منذ يورو 1996، حيث تستضيف مباريات الدور نصف النهائي والدور النهائي على استاد ويمبلدون في ويمبلي. وتتضمن الأفكار المطروحة، استضافة الدولة الفائزة بلقب كأس الأمم الأوروبية، المباراة الافتتاحية للنسخة التالية، ولكن فرنسا والبرتغال، طرفا المباراة النهائية ليورو 2016، ليسا من بين الدول المستضيفة ليورو 2020، ولذلك فإن العاصمة البلجيكية بروكسل تبقى إحدى المدن المرشحة بقوة لنيل هذا الشرف، نظراً لأنها عاصمة الاتحاد الأوروبي. وتتزامن فكرة استضافة كأس الأمم الأوروبية في 13 مدينة في 13 دولة مختلفة، مع الذكرى الستين للبطولة. ولكن نظراً للصعوبات المالية في جميع أنحاء أوروبا، فإن زيادة عدد منتخبات كأس الأمم الأوروبية من 16 إلى 24 فريقاً، جعل من الصعب استضافتها في دولة واحدة، الدولة الوحيدة التي كانت ترغب في استضافة البطولة بمفردها هي تركيا، في حين تقدمت أذربيجان وجورجيا بملف مشترك وكذلك فعلت أيرلندا وأسكتلندا وويلز. ثم جاء بلاتيني وطرح فكرة تنظيم البطولة في دول عدة، وتم وضع المعايير الإقليمية في الحسبان أثناء اختيار المدن المضيفة لمباريات البطولة. ومع استضافة أذربيجان مباراة دور الثمانية، فإن الفريق الفائز في باكو سيضطر لعبور أربع مناطق زمنية وآلاف الكيلومترات لخوض منافسات الدور قبل النهائي في لندن.