2016-08-02
اختتمت «مبادرة زايد العطاء» مهماتها الإنسانية في محطتها الحالية في السودان بعلاج 1000 طفل ومسن، عبر إنجاز 25 مخيماً طبياً تطوعياً في مختلف المحافظات السودانية تحت إشراف الفريق الإماراتي السوداني الطبي التطوعي.
وشهدت المرحلة التجريبية إجراء أكثر من 190 عملية قلب جراحية بنجاح، منها 30 بتقنية المناظير، بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الصحة السودانية.
شارك في المهمة نخبة من كبار الأطباء والجراحين المتطوعين بمبادرة مشتركة من زايد العطاء، والمستشفى السعودي الألماني، جمعية دار البر، الجمعية السودانية للتطوع، مركز الإمارات للتطوع، في أنموذج مميز للعمل الإنساني المشترك، ضمن حملة القلب للقلب الإنسانية العالمية.
واستهدفت الحملة الوصول إلى آلاف الأطفال في مختلف القرى السودانية تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.
وأكدت سفيرة العمل الإنساني الدكتورة ريم عثمان أن المبادرة تبنت منذ انطلاقها قبل 14 عاماً الأفكار والمشاريع الإنسانية التطوعية محلياً وعالمياً.
وأشارت عثمان إلى أن المبادرة استطاعت الوصول برسالتها الإنسانية إلى الملايين من البشر، مقدمة العلاج المجاني لهم، مبينة أن المرحلة الثانية انتهت بنجاح عبر فريق العمل الإماراتي السوداني المشترك.
وتشهد الفترة المقبلة نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمرضى عبر إدخال تقنيات جراحية حديثة تستخدم فيها وحدات طبية وجراحية لعمليات القلب المتحركة، تستطيع الوصول بخدماتها التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية إلى أماكن وجود المرضى المعوزين في مختلف القرى والمحافظات.
من جهته، ذكر الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري أن الوحدات الميدانية للمخيم الطبي الإماراتي السوداني التطوعي المتحرك قدمت العلاج المجاني والوقائي لألف شخص في محطاتها السابقة في الأحياء السكنية السودانية.
وثمّن رئيس الجمعية السودانية للتطوع هاشم الريدة جهود الكوادر الطبية التطوعية الإماراتية والسودانية من العاملين في الفريق الإماراتي الطبي التطوعي، مبيناً أن المبادرة تحظى بدعم المؤسسات السودانية التطوعية، لما كان لها من أثر إيجابي في تمكين الكوادر الطبية التخصصية من العمل التطوعي.
وشكر جراح القلب الفرنسي البروفيسور أولفير جاكدين عضو الفريق الطبي الإماراتي السوداني الفرنسي التطوعي الشركاء من المؤسسات السودانية على تعاونها مع أعضاء الفريق، ما سهل مهمته وحقق النتائج المرجوة.