حسين الراقد .. رمانة الوسط

يعد لاعب فريق نادي الإمارات التونسي حسين الراقد المنضم إلى الصقور في موسم الانتقالات الجاري من أصحاب البصمة الواضحة في الأندية التي لعب لها. بدايات الراقد كانت مع الترجي التونسي، وقدم معه عروضاً كبيرة دفعت باريس سان جيرمان إلى الاستعانة بخدماته، ومنه إلى الدوري التشيكي في فريق سلافيا براغ، ليعود مجدداً إلى صفوف الترجي باعتباره لاعباً صاحب خبرة كبيرة. اختير في صفوف المنتخب التونسي، الذي تأهل إلى نهائيات أمم أفريقيا 2010، مع كوكبة من أبرز اللاعبين في ذلك الوقت. يتميز لاعب الوسط التونسي بقدرته الكبيرة على صناعة اللعب بإتقان، إضافة إلى قدرته التهديفية العالية من خارج منطقة الجزاء والتي ظهر بها في أكثر من مناسبة، أبرزها أمم أفريقيا 2010، إذ أحرز فيها أهدافاً حاسمة كفلت للمنتخب التونسي وفريقه على حد سواء نقاطاً غالية. عبّر الراقد عن سعادته لحظة انضمامه إلى الصقور، واعداً جماهير وعشاق النادي بتقديم أفضل ما عنده، نظير الحفاوة التي قوبل بها من مجلس إدارة النادي. يرى اللاعب صاحب (33 عاماً) أن الوقت ما زال مبكراً على الاعتزال ما دام قادراً على العطاء، وأن تجربة دوري المحترفين سيكون لها مردود إيجابي على مسيرته الكروية بسبب قوة الفرق الحاضرة في المنافسة.