الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

2488 ميدالية ملونة

يشارك 10903 رياضيين ورياضيات في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الـ 31 اليوم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية الساعة الثانية والربع صباحاً بتوقيت الدولة، من بينهم 13 رياضياً إماراتياً يتنافسون في ست ألعاب رياضية. ويمثل المشاركون 206 دول، يتنافسون على 2488 ميدالية ملونة في 42 رياضة، و306 مسابقات في 37 منشأة، وتستمر حتى الـ 21 من أغسطس الجاري. ويشهد استاد ماراكانا حفل الافتتاح الكبير الذي ينتظره الملايين في مختلف قارات العالم، خصوصاً أن البرازيل تنتظر ضربة البداية، كي تغير الصورة التي ظهرت عليها في الأشهر الماضية. وسيكشف حفل الافتتاح مدى جاهزية بلاد السامبا للأولمبياد من عدمها، مع مشاركة 4800 شخص، فضلاً عن أكثر من عشرة آلاف يدخلون أرض الملعب. ويحضر الحفل رؤساء وملوك دول، ورؤساء حكومات، ويأتي موعد انطلاق الأولمبياد في وقت تعاني فيه البرازيل من أكبر أزمة ركود منذ ثلاثينات القرن الماضي. ويواجه المنظمون صعوبات في توفير الموارد المالية والانتهاء من الملاعب، ومشروعات البنية التحتية قبل أيام من انطلاق الأولمبياد. البدواوي تتقدم البعثة تدخل بعثة الإمارات الرياضية حفل الافتتاح في الملعب الكبير، وتتقدمها السباحة الموهوبة ندى البدواوي التي اختيرت من قبل اللجنة الأولمبية الوطنية لتحمل علم الدولة. وستنضم البدواوي إلى قائمة الأبطال الإماراتيين الرياضيين الذين رفعوا علم الدولة في حفل افتتاح الأولمبياد عبر تسع دورات، حيث سبقها نجوم كبار، بداية من أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984، دورة سيؤول 1988، برشلونة 1992، أتلانتا 1996، سيدني 2004 أثينا 2004، بكين 2008، ولندن 2012. وكان آخر من رفع علم الدولة الشيخ سعيد بن مكتوم بطل الرماية في الدورة الماضية في لندن، وسبقته سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم في بكين. ويشارك وفد الإمارات بـ 32 رياضياً، منهم 13 لاعباً ولاعبة يتنافسون في ست ألعاب، هي الرماية، ألعاب القوى، الجودو، السباحة، الدراجات، ورفع الأثقال. ويضم الوفد الرياضي الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، سيف بن فطيس المنصوري، خالد سعيد الكعبي في الرماية، يعقوب السعدي، وندى البدواوي في السباحة، فيكتور سكورتوف، طوما سيرجيو، وإيفان رومانكو في الجودو، وسعود الزعابي، بلينة بيتلحم، وعلياء محمد سعيد في ألعاب القوى، ويوسف ميرزا في الدراجات، وعائشة البلوشي في رفع الأثقال. مشاركة ميرزا غداً يستهل الدراج الإماراتي يوسف ميرزا مشاركته في الأولمبياد غداً، حيث سيخوض سباق الطريق لمسافة 240 كم، بينما يشارك يعقوب الساعدي بعد غد في سباق 100 متر ظهر. ويشارك لاعب الجودو فيكتور سكورتوف لوزن 73 بمنافسات التمهيدي في الثامن من أغسطس الجاري، إلى جانب مشاركة الرباعة عائشة البلوشي في فئة 58 كغ بالمجموعتين (أ - ب). ويستكمل طوما سيرجيو في التاسع أغسطس منافسات الجودو لوزن 81 كغ، فيما يفتتح خالد الكعبي منافسات الرماية بمشاركته في الدور التمهيدي للدبل تراب في العاشر من الشهر ذاته. ويخوض إيفان رومانكو المنافسة الأخيرة للجودو في الدور التمهيدي لفئة 100 كغ في الـ 11 من أغسطس. ويشهد الـ 12 من أغسطس منافسة اليوم الأول التمهيدية لرماية السكيت، بمشاركة الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، وسيف بن فطيس. وتخوض السباحة ندى البدواوي سباق 50 متراً حرة سيدات، بينما تدخل سباقي ألعاب القوى لكل من 10000 متر سيدات نهائي، و1500 متر سيدات في دور المجموعات علياء سعيد، وبلينة بيتلحم على الترتيب. ويستكمل الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم وسيف بن فطيس منافسات اليوم الثاني لرماية الاسكيت للأدوار التمهيدية في 13 من أغسطس، فيما يخوض اللاعب سعود الزعابي سباق 1500 متر جري فئة الرجال في دور المجموعات في الـ 16 من الشهر ذاته. ثلاثي الجودو انضم إلى البعثة الإماراتية في القرية الأولمبية ثلاثي الجودو، فيكتور سكفورتوف، الذي سيشارك في وزن تحت 73 كغ، سيرجيو طوما في وزن تحت 81 كغ، وإيفان رومارنكو في وزن تحت 100 كغ. وحرص الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية محمد الكمالي على زيارة اللاعبين في مقر إقامتهم في القرية الأولمبية، والاجتماع معهم، كما اجتمع مع المدربين والإداريين، وحثهم على بذل أقصى الجهد من أجل تشريف الرياضة الإماراتية. وتجول الكمالي في قرية الإعلاميين، التي تعد المكان الترفيهي للاعبين، مع اللاعبين يوسف ميرزا، ندى البدواوي، ويعقوب السعدي الذين خرجوا من القرية إلى المنطقة الترفيهية لقضاء بعض الوقت لكسر حالة الروتين اليومي من التدريبات. من جانبه، وجه مدير البعثة أحمد الطيب الشكر إلى ممثل سفارة الدولة في البرازيل عبدالرحمن المازمي على الجهود الكبيرة من أجل تسهيل العقبات للبعثة. العطار: لاعبونا خضعوا للفحص أكد رئيس لجنة الطب الرياضي باللجنة الاولمبية الوطنية الدكتور عبدالحميد العطار أن الأمور تسير بشكل جيد بالنسبة للرياضيين المشاركين في الدورة، ولا توجد أي مشاكل صحية. وأضاف «بدأنا الاستعداد الطبي للأولمبياد قبل السفر عبر إجراء الفحوص على جميع اللاعبين المشاركين في الحدث، إلى جانب التنسيق مع وزارة الصحة، وإجراء احتياطات طبية بشأن فيروس (زيكا)». وأوضح العطار أن الهيئة الوطنية لمكافحة المنشطات تؤدي دوراً مهماً عبر التواصل مع الأندية، إضافة إلى ورش تثقيفية للاعببين والمدربين والإداريين. واعترف رئيس لجنة الطب الرياضي بأن الرياضة لا تخلو من المنشطات، ولكن الأهم كيف يُثقف اللاعب، لأنه من الممكن أن يسقط في فخ المنشطات لجهله، ومطلوب من اللاعبين عدم تناول أي أدوية إلا إذا لجأ إلى الطبيب. ولفت إلى أن الطب الرياضي في الإمارات يسير في الاتجاه الصحيح على الرغم من أن أعداد الأطباء المتخصصين ليسوا بالعدد المطلوب، ولكن الأندية أحدثت نقلة نوعية عبر العيادة الطبية في كل نادٍ. وأضاف «الأمور الطبية متطورة للغاية في الأولمبياد، وهناك اهتمام كبير بالطب الرياضي بدأ في سيدني 2000، وهناك الأشعات وجميع الوسائل الطبية، وجميع المتخصصين متواجدون على مدار الساعة، ومن الممكن ألا يحتاج أي لاعب إلى طبيب مرافق». وأكد أن الطب الرياضي في الإمارات يسير في الاتجاه الصحيح على الرغم من أن أعداد الأطباء المتخصصين ليسوا بالعدد المطلوب، ولكن الأندية أحدثت نقلة نوعية من خلال العيادة الطبية في كل نادٍ. كارفالهو: ميرزا جاهز لسباق التحدي جزم مدرب المنتخب الوطني للدارجات فيتور كارفالهو بأن يوسف ميرزا استعد جيداً طوال الفترة الماضية، سواء أثناء تواجده في المعسكر الأخير في البرتغال أو مشاركته في البطولات المختلفة. وأضاف المدرب أن ميرزا عمل في العامين الماضيين على تطوير نفسه بشكل كبير، واضعاً نصب عينيه الوصول إلى القمة، والأمر الجيد أنه لا يتوقف أبداً عن صقل مهاراته وقدراته. وأوضح كارفالهو أن هناك الكثير من المواهب التي من شأنها تكوين فريق قوي لدراجات الإمارات للمنافسة في أكبر الاستحقاقات والدورات. وتابع «نحتاج إلى العمل المستمر لترجمة تلك الأهداف، وسيصبح لدينا فريق قادر على التواجد بين الكبار، مثل الفرق المعروفة التي فرضت نفسها على الساحة العالمية، وحصدت ثمار النجاح». وحول مشاركة ميرزا غداً في سباق الطريق، أشار المدرب إلى أن مدة السباق تقترب من سبع ساعات متواصلة، وهو مجهود عالٍ جداً على جميع الدراجين. واختتم «لكن ميرزا سيؤدي ما عليه دون شك لتمثيل الوطن بالصورة اللائقة، وأتمنى أن يحالفه التوفيق فقط، وألا تؤثر فيه أي عوامل أخرى خارجية تحول بينه وبين أهدافه». عروض ترفيهية بدأت العروض الترفيهية في منطقة النشاطات التي خصصتها اللجنة المنظمة للجمهور على شواطئ كوبا كابانا في مدينة ريو. وتعد منطقة كوبا كابانا إحدى الواجهات السياحية المهمة في ريو، والتي تعتبر مقصداً لكل السائحين الأجانب، ويعيش أهل ريو انتعاشة اقتصادية مع قدوم نصف مليون سائح من كل قارات العالم إلى بلاد السامبا من أجل الأولمبياد وأشياء أخرى. ولم ينسَ البرازيليون عنصر البهجة والرقص والغناء، إذ انتهت اللجنة المنظمة من تجهيز حلبة ضخمة للترفيه، تضمن للجمهور قضاء أوقات مميزة خارج الملاعب السبعة التي ستنظم عليها المنافسات. ومعروف أن مدينة ريو هي موطن رقصة السامبا الأكثر شهرة في البرازيل، و«السامبا» كانت ترجمة الطبقة المتوسطة لطرق أداء الموسيقى الأفريقية والبرازيلية، والتي كتبها الموسيقيون المحترفون في ريو. ومن يعش في ريو دي جانيرو، يتأكد أن هذه الدورة ليست صيفية بل شتوية، خصوصاً أن الطقس، الذي يصنع فارقاً في التوقيتات والمناسبات ويميز أمريكا اللاتينية عن القارات الأخرى، هو الذي جعل أولمبياد ريو «صيفية» اسماً فقط. بو شقر يعلق على حفل الافتتاح اختار اتحاد إذاعات الدول العربية الزميل الإعلامي جمال بو شقر المذيع في قناة أبوظبي الرياضي للتعليق على حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (ريو 2016) مع الزميل الإعلامي التونسي رضا العودي. وهي المرة الثالثة التي يعلق فيها جمال بوشقر على حفل افتتاح الدورات الأولمبية، حيث سبق له أن علق على حفل افتتاح أثينا 2004، وبكين 2008.