الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

بعد قرن على وفاته.. تجدد الانقسام حول رفات آخر قياصرة روسيا

أ ف ب مع الذكرى المئوية الأولى لإعدام آخر قياصرة روسيا على يد البلاشفة، ظهر إلى العلن خلاف نادر بين الدولة الروسية والكنيسة الأرثوذكسية النافذة في البلاد يتمحور حول الخطوات الواجب اتخاذها حيال الرفات المفترض للعائلة الإمبراطورية. ويترأس البطريرك الأرثوذكسي كيريل الاثنين مسيرة لذكرى نيقولا الثاني (القيصر ورأس الكنيسة الأرثوذكسية) وزوجته ألكسندرا فيدوروفنا وبناتهما الأربع وابنهما الذين قضوا جميعاً بإطلاق النار في 16 يوليو 1918 قرب إيكاتيرينبورغ في منطقة الأورال. أما السلطات الروسية التي طالما تجنبت الاختيار بين الإرث السوفياتي والتركة المتوارثة من أيام القياصرة، فهي لا تعتزم إحياء أي مراسم رسمية. وبعد عقدين على نبش رفات القيصر وزوجته وثلاث من بناتهما، لا تزال الكنيسة الأرثوذكسية ترفض الاعتراف بصحة نسب هذه البقايا والموافقة على إجراء فحوص للحمض النووي لتأكيد ذلك. اقرأ أيضاً .. اكتشاف ورشة تحنيط ومومياوات غرب القاهرة أما رجال الدين الذين ينتمون بأكثريتهم إلى التيار المحافظ، فهم يرفضون أيضاً الاعتراف بصحة نسب رفات الولدين المتبقيين للقيصر أليكسي وماريا اللذين فُصل جثماناهما عن الآخرين وعثر عليهما في 2007. ولم ينبش حتى اليوم هذان الجثمانان في ظل عدم التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن بين السلطات والكنيسة. اقرأ أيضاً .. نيويورك تدخل خدمة تأجير الدراجات عبر الهواتف الذكية وفي 1998 تغيب البطريرك الأرثوذكسي يومها أليكسيس الثاني عن مراسم التشييع الرسمية التي أقامتها الدولة لعظام نيقولا الثاني في حصن القديسين بطرس وبولس في سان بطرسبرغ، وقد أوفد نيابة عنه كاهناً لدفنها كما لو أنها «رفات شخص مجهول».