الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

شارب عادل رامي يجلب الحظ لفرنسا وباميلا

لم يطأ قلب الدفاع عادل رامي أرض الملعب مع منتخب فرنسا خلال مشواره نحو نهائي مونديال روسيا 2018 في كرة القدم، ولكنه خطف الأضواء بشاربيه الجالبين للحظ وتواجد شريكته الممثلة الهوليوودية باميلا أندرسون في المدرجات. قبل كل مباراة للمنتخب منذ ثمن النهائي، اعتاد لاعبو الزرق وخصوصاً المهاجم أنطوان غريزمان لمس شاربي رامي ليصبحا تميمة حظ متداولة على وسائل التواصل، على غرار تقبيل المدافع السابق لوران بلان صلعة الحارس فابيان بارتيز في مونديال 1998 عندما أحرزت فرنسا لقبها الوحيد. تقليد بدأه المهاجم اليافع كيليان مبابي قبل مباراة الأرجنتين في ثمن النهائي، فسجل هدفين ليسير على خطى الأسطورة البرازيلية بيليه، اقترح الأمر على غريزمان، ليسجل نجم أتلتيكو مدريد الإسباني هدفاً ويمرر كرة حاسمة. بعد الفوز على بلجيكا في نصف النهائي، قال رامي، الوحيد إلى جانب الحارس الثالث ألفونس أريولا الذي لم يخض أي دقيقة في المونديال مع فرنسا، لقناة «تي أف 1»، «هذا يجلب الحظ، قمت بذلك في ربع النهائي وسأكرره قبل النهائي». تابع لاعب مرسيليا «كانوا خمسة أو ستة لاعبين هذا المساء يلمسونهما، ويريدون مني جعلهما ناعمين». بعد تأهل فرنسا للنهائي الثالث في تاريخها، قال غريزمان إنه سيكرر الحركة قبل النهائي ضد كرواتيا. لم يقتصر التركيز على شاربي رامي (32 عاماً) في المونديال، إذ ظهرت صديقته الأمريكية الكندية أندرسون (51 عاماً) في نصف النهائي وهي تضع بيدها اليمنى خاتماً من الألماس ذكرت صحيفة «يو أس إي توداي» الأمريكية أن ثمنه يبلغ 25 ألف دولار أمريكي. التقى رامي وأندرسون في جائزة موناكو الكبرى للفورمولا 1 في مايو 2017، وأعلنت علاقتها مع المدافع الفارع الطول (1.90 م) في فبراير الماضي. تركت أضواء هوليوود لتعيش في مدينة مرسيليا الفرنسية، بعدما عرضت منزلها المترف في ماليبو في لوس أنجلوس للإيجار مقابل 40 ألف دولار أمريكي في الشهر الواحد، بحسب التقارير الصحافية.