السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

معارض إبداعية إماراتية صينية مشتركة

أكدت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة نورة بنت محمد الكعبي أن جذور العلاقات الإماراتية - الصينية تمتد إلى أعماق التاريخ، مضيفة أن زيادة التبادل الثقافي تشكل أحد المستهدفات الأساسية في استراتيجية الحكومة. وتابعت «كلما تعززت التبادلات الثقافية تقاربت علاقات شعبي البلدين، وانعكست على تنمية قطاعات أخرى، ونعمل مع الجانب الصيني على توحيد الجهود وتنظيم معارض فنية وإبداعية مشتركة». وثمّنت نورة الكعبي في تصريح لها، بمناسبة زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للدولة الخميس، جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي كان لها دور كبير في تطور العلاقات الثنائية بين الإمارات والصين على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والسياحية والثقافية وغيرها، حتى وصلت إلى أوج ازدهارها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مع زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للصين في ديسمبر 2015. وقالت إن دولة الإمارات والصين خطتا خطوات واسعة وبوتيرة متسارعة نحو مزيد من التفاهم بفعل الزيارات المتبادلة، والرغبة المشتركة في تعميق العلاقة الثنائية وتطويرها إلى مستويات جديدة بما يخدم مصالح البلدين. شراكة ذات أبعاد ثقافية وحضارية أثنت نورة الكعبي على العلاقات الثقافية الإماراتية - الصينية، ووصفتها بأنها مثال يحتذى في العلاقات الدولية المبنية على الاحترام والمحبة المتبادلة، إذ تحمل الشراكة بين البلدين أبعاداً ثقافية وحضارية، فكلا البلدين يتمتعان بتاريخ عريق وموروث حضاري مشرق. وأشارت إلى أن العلاقات الثقافية بين الإمارات والصين تتمتع بإمكانات ضخمة يجب استغلالها بالشكل الأمثل لتتوافق وحجم طموحات قيادتي البلدين، منوهة بضرورة ترسيخ آليات التعاون الوثيق والإسراع في تنفيذ برامج عمل مشتركة في مجالات متعددة مثل الموسيقى والمسرح والفن، عبر تعزيز حضور المبدعين والفنانين الإماراتيين في أهم التظاهرات الثقافية الصينية، والأمر ذاته بالنسبة للفنانين الصينيين للمشاركة في الأحداث الثقافية الإماراتية المهمة. وأكدت وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة أهمية الثقافة في مد جسور التواصل بين الشعوب وتعزيز الحضور الثقافي الإماراتي على الساحة العالمية على مختلف المستويات، بما يبرز تاريخ الإمارات وتراثها الحضاري ومساهمتها في إثراء الحضارة الإنسانية.