الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

البيان المشترك للقمة الإريترية - الإثيوبية - الإماراتية

أشادت دولة الإمارات العربية المتحدة باتفاق السلام التاريخي بين دولة إريتريا وجمهورية إثيوبيا، والذي يمهد لعلاقات إيجابية بين الطرفين، ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في البلدين بشكل خاص والقرن الأفريقي والمنطقة بشكل عام، في ختام اللقاء الثلاثي الذي جمع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس دولة إريتريا أسياس أفورقي، ورئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الدكتور أبي أحمد الذي عقد في أبوظبي اليوم الثلاثاء. كما ثمّنت الإمارات، في بيان ثلاثي مشترك، حكمة أفورقي وأبي أحمد، منوهة بالخطوة التاريخية التي أسفرت عن توقيع اتفاق سلام بين البلدين، ومثلت حكمة سياسية وشجاعة كبيرة لبلدين جارين تربطهما وشائج من العلاقات التاريخية والاجتماعية والكثير من المصالح المشتركة وتمهد لسنوات من الاستقرار والتنمية والازدهار. وأكد البيان العلاقات المتميزة والراسخة التي تربط دولة الإمارات مع كل من إريتريا وإثيوبيا، والمصالح المشتركة التي تجمع بينهم والتي ستعزز مع آفاق السلام والتنمية التي يمهد لها هذا الاتفاق والذي يمثل أساساً راسخاً لعلاقات سوية ومتينة في المنطقة. وشددت دولة الإمارات العربية المتحدة، في البيان، على دعمها اتفاقية السلام بين البلدين من منطلق الحرص على علاقات دولية صحيحة في إطار من حسن الجوار واحترام القوانين والمواثيق الدولية. ودعت الأطراف المجتمعة في بيانها المجتمع الدولي إلى دعم هذا الاتفاق التاريخي، والبناء لتعزيز السلام والاستقرار والتنمية وينعكس إيجاباً على شعبي البلدين وشعوب المنطقة، مشيرة إلى ترحيب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالخطوات الإيجابية في تحقيق السلام بين أريتريا وإثيوبي. وثمّن رئيس دولة إريتريا، ورئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، ومساهمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير دفاع المملكة العربية السعودية في رعاية اتفاق السلام والدفع به ليكون واجهة لعلاقات إيجابية ستعود بالنفع على الطرفين بشكل مباشر وعلى القرن الأفريقي بشكل عام. وقد شكر أفورقي وأبي أحمد المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات على مساهمتهما في الجهود المبذولة لإنهاء الخلاف بين البلدين الجارتين، حيث لم تألُ المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات جهداً في متابعة خطوات المصالحة ضمن توجه البلدين الحكيم لإرساء علاقات استقرار في المنطقة واحترام حسن الجوار.