ضعف الاستثمار المؤسسي يعمّق خسائر الأسهم المحلية

استهلت الأسهم المحلية جلسات الأسبوع بتعاملات ضعيفة، من حيث الأداء والقيمة، نتيجة حالة عزوف من قبل المستثمرين المؤسساتيين عن التداول حالياً، حيث أنهى سوق دبي المالي تعاملاته اليوم على انخفاض بنحو 0.24 في المئة بينما تراجع سوق أبوظبي للأوراق المالية بـ 0.25 في المئة. واعتبر المحلل المالي حسام الحسيني أن جلسة الأمس أعطت إشارات حول رفض المستثمرين البيع بالأسعار الحالية، وهو ما يعكس مؤشراً إيجابياً يتمثل في انحسار عمليات البيع، موضحاً أن الأسواق المالية المحلية تبني قاعدة سعرية جديدة للانطلاق نحو استعادة المستويات السابقة، ما قد يستغرق بعض الوقت نتيجة غياب الاستثمار المؤسسي. وأرجع الحسيني التذبذبات التي تعرفها الأسهم خلال الجلسة الواحدة إلى سيطرة الأفراد على مجريات تداولات السوق في ظل الغياب الكبير لسيولة المؤسسات. وأغلق سوق دبي عند مستوى 2941 نقطة خاسراً سبع نقاط، فيما سجلت الجلسة تداولات بقيمة 97 مليون درهم موزعة على 65 مليون سهم. وقادت أسهم العقارات التراجعات وفي مقدمتها سهم أرابتك، الذي خسر نحو 2.48 في المئة، فيما تراجع سهم إعمار العقارية 1.7 في المئة عند 5.21 درهم بسيولة بلغت 15.5 مليون درهم. وبالمقابل تمكنت الأسهم البنكية من تخفيف الضغط على المؤشر بدعم من سهم بنك دبي الإسلامي الذي استعاد مستويات الخمسة دراهم، منهياً الجلسة عند 5.01 درهم بارتفاع 0.80 في المئة. وتصدر سهم أجيليتي الأسهم المرتفعة بنسبة 15 في المئة عند 7.86 درهم، بينما قاد سهم المصرف الخليجي التجاري التراجعات بنحو 7.17 في المئة عند 0.88 درهم. وسجل سوق العاصمة أبوظبي للأوراق المالية انخفاضاً بنحو 0.25 في المئة عند 4832 نقطة، بقيمة تداولات 77 مليون درهم موزعة على 22 مليون سهم. وقاد سهم بنك الاستثمار الارتفاعات بنسبة 10.53 في المئة عند 5.25 درهم، وسهم بلدكو 10.2 في المئة عند 0.54 درهم، وبالمقابل تصدر سهم إسمنت رأس الخيمة التراجعات بنسبة تسعة في المئة، فيما هبط سهم دانة غاز 1.8 في المئة.