الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

استعارة نهج

عندما نشاهد مباريات كاس العالم للشباب تحت 20 سنة المقامة حالية في كوريا الجنوبية، نشعر بحاجة شديدة إلى الاهتمام بتطوير منتخبات الفئات العمرية، حتى نستطيع منافسة بلدان تمتلك نسبة عالية من اللاعبين المسجلين رسمياً لديها ويمارسون كرة القدم بانتظام. من الطبيعي أن يكون لكل مجلس إدارة نهجه الخاص في تكوين هذه المنتخبات وله خططه وأسلوبه في العمل، وهذا أمر ليس عليه اعتراض، لكن الاعتراض يبدأ عندما يكون النهج غير واضح أو فيه الكثير من القصور. منذ أن استقال محمد خلفان الرميثي من رئاسة اتحاد الكرة عام 2011 دخلت منتخبات الفئات العمرية في غيبوبة، على الرغم من بعض النتائج الإيجابية التي حققتها في بعض التصفيات، فبعد الاستقالة انتصرت معاول الهدم على أدوات البناء، وأخذت العشوائية تدمر الركائز. المجلس الحالي لم يستطع حتى الآن إيجاد بدائل واقعية تستطيع إعادة وهج منتخباتنا، وإن كانت هناك بعض المحاولات الجيدة، مثل عودة المشاركة في البطولات الودية الدولية. تجربة مجلس 2008 ـ 2011 صارت أنموذجاً يُحتذى بها حتى أغرت اتحادات قارية كثيرة جاءت للاطلاع على تلك التجربة الإماراتية المميزة في بناء منتخبات الفئات العمرية. مطلوب من اتحاد الكرة أن يراجع تلك التجربة، ولا بأس من تكرارها لأنها مثمرة ويمكن لها أن تنقذ منتخباتنا من مرحلة الانحدار التي بلغتها. [email protected]