الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

2018 .. عام لزايد

جاء إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2018 عاماً لزايد الخير المؤسس للاتحاد والداعم الأول للمرأة منذ تأسيسه بما يعكسه من مخرجات قيادية إيجابية تترجم رؤى القيادة وتخرج مبادي العلم واستشراف المستقبل في مدرسة زايد التي رفعت شعار الاتحاد عالياً بما يدعم مسيرة وطن بكل فئاته المجتمعية ومنها المرأة لتأتي مساهمة المرأة الإماراتية في النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة شاهد عصر على ذلك باعتبارها جزءا من انجاز مشرقة للمسيرة الوطنية الإماراتية التي تشهدها البلاد ماثلة للعيان، وبصماتها بارزة في بدعائم بادرة بإطلاقها زايد الخير ممثلة بمساهمة واضحة وكبيرة في كافة القطاعات التي تعيشها ليكون للمرأة الإماراتية دور كبير في تطور الوطن وحق عليها أن تبرز أثر مسيرتها وتترجم ما قدمته القيادة لها خاصة تقديراً لدور الشيخ المؤسس وحرصه عليها منذ انطلاقته كجزء من رد الجميل والعرفان لهذا القائد الشيخ الجليل رحمه الله. ويعتبر عمل المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالدعم الذي تحصل عليه ممن مكنها وجعل صوتها يعلو فوق المنابر بقوة وثقة فأضحت توازن بين عملها والتزاماتها العائلية والذي يأتي تتويجاً لدعم المرأة في جميع مواقع العمل أسوة بالرجل لما تسعى إليه القيادة في هذا الوطن لزيادة هذا الدعم من خلال التوسع بإنشاء مرافق رعاية الأطفال والأنشطة التجارية الصديقة للأسرة في مختلف مواقع العمل التي تعمل بها المرأة. ولا ينكر أحد خصوصاً المرأة الدور الكبير الذي تلعبه الحكومة الإماراتية تسعى إلى تخفيف القيود الثقافية التي تقيد عمل المرأة وتهدف إلى تمكين المرأة من المناصب القيادية خلال القترة المقبلة. تتميز المرأة الإماراتية بسمعة طيبة أيضاً في باقي بلدان الخليج العربي خاصة والعالم عامة من حيث خوضها غمار التنافس الشريف في العمل في شتى الميادين والذي ينعكس بإقبالها على التعليم وعلى تولي المناصب القيادية ويبدو واضحا تفوق بعض النساء بعد أن حصلن على شهادات جامعية وتأهلت المرأة بثقة بعد أن سنت الإمارات العديد من القوانين التي تنظم عمل المرأة وخاصة تلك التي تمنحها حق الحصول على إجازه وضع وراتب التقاعد إضافة إلى المساواة بين الجنسين في العمل. هذا غيض من فيض تتمتع به المرأة في هذا الوطن الغالي والذي انعكس بإعلان عام 2018 عاماً لزايد حسب توقعات بعضهن تتويجاً للدعم الذي ستحظى به معظم النساء في الدولة مترجماً لواقع تستفيد منه معظم النساء العاملات في الإمارات سواء كن مواطنات إماراتيات أو مقيمات من مختلف الجنسيات.