الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

فكر بأي هدية إلا الوردة

أظهر مجتمع استطلاع «الرؤية» أهمية تبادل الهدايا كعادة محببة عند جميع شعوب الأرض، على اختلاف ثقافاتهم وعاداتهم، تضفي على علاقات الأقرباء والأصدقاء وداً صافياً، ونشوة الإحساس بأن هناك من يهتم بأمرك ويبذل الأموال، وهي زينة الحياة، أملاً بإسعادك. وخرجت نتائج استطلاع «ما الهدية التي تسعدك؟» بقائمة من ثماني هدايا أكثر تفضيلاً، خلت منها الورود، التي كانت حتى زمن قريب رسالة القلوب الأجمل والأبهى إلى القلوب، والسفير الأكثر أناقة والأحسن تمثيلاً في الأعراف الاجتماعية. وتصدر الموبايل بنسبة 22.3 في المئة قائمة الهدايا التي تسعد المستطلَعين ممن أقروا بولعهم باقتناء الإصدارات الحديثة من الهواتف المحمولة، وتطلعهم إلى تحديث هواتفهم كلما أتيح لهم ذلك. لكن 14.5 في المئة أعربوا عن توقهم إلى رحلات سياحية مجانية خارج الدولة أو داخلها برفقة أعزاء من أفراد العائلة أو الأصدقاء يتمنون لو يتلقون دعوة منهم إليها. وانحاز 12.7 في المئة ممن شملهم الاستطلاع إلى زجاجات العطر التي تترك في نفوسهم أثراً طيباً يذكرهم بأصحابها كلما استعملوها أو تنشقوا عبيرها، بينما فضّل 11.4 في المئة ساعة يد فاخرة يتفاخرون بها أمام الآخرين. وعلى النقيض، تمنى 10.8 في المئة أن يحظوا في مناسباتهم الاجتماعية التي تستلزم تقديم الهدايا بكتب تثري ثقافتهم أو علومهم التخصصية والمهنية، لتضاف إلى مكتباتهم العامرة بالكتب، إلا أن 10.2 في المئة أكدوا أن السيارة ستكون الهدية الأكثر إسعاداً لهم. واختار 9.6 في المئة المجوهرات كهدية لائقة تعبر عن تقدير وذوق أصحابها، بينما شدد 8.5 في المئة من المستطلعين على أن كلمة ثناء أو شكر وتقدير على إنجاز متميز هدية لا تقدر بثمن.