العقار يضغط الأسواق

خفض القطاع العقاري سوقي دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية في جلسة اليوم مع استمرار عمليات جني أرباح لتبلغ خسارة الأسهم المحلية 7.7 مليار درهم وسط سيولة شحيحة. وأكد المحلل المالي ميلاد بعيني أن جلسة أمس شهدت ضغوطاً قوية من أسهم الشركات العقارية، على الرغم من النتائج الجيدة التي صدرت حتى الآن في هذا القطاع. وأشار إلى أن الأسهم المحلية استسلمت لجني الأرباح بفعل عوامل خارجية وفي مقدمتها تزايد التوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، إضافة إلى تراجع الأسهم الأمريكية بشكل حاد نهاية الأسبوع الماضي وانخفاض أسعار النفط. وأضاف أن الأسواق قد تستعيد بريقها في حال الإعلان عن نتائج مالية محلية قوية، خصوصاً تلك المتعلقة بشركة إعمار. وانخفض المؤشر العام لسوق دبي 0.86 في المئة إلى 3615.89 نقطة بضغط من القطاع العقاري. وتميزت التعاملات بسيولة شحيحة بلغت 131.38 مليون درهم عبر تبادل 98.83 مليون سهم. وانخفض قطاع العقارات 1.26 في المئة بعد هبوط سهم الاتحاد العقارية ثلاثة في المئة وسهم إعمار 1.4 في المئة وسهم أرابتك 2.6 في المئة. وخسر سهم ديار 1.51 في المئة وسهم داماك 1.01 في المئة وسهم إعمار مولز 0.41 في المئة. وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.10 في المئة للجلسة الرابعة على التوالي ليغلق عند 4500.72 نقطة مسجلاً أدنى مستوى له في نحو شهر. وتراجع قطاع العقار 2.03 في المئة بعد انخفاض سهم رأس الخيمة العقارية 2.78 في المئة والدار العقارية 2.09 في المئة وإشراق العقارية 1.10 في المئة. وانخفض قطاع البنوك 0.92 في المئة بعد نزول سهم أبوظبي التجاري 2.01 في المئة وأبوظبي الأول 0.93 في المئة فيما انخفض سهم اتصالات 1.65 في المئة. وهبط سهم دانة غاز ثلاثة في المئة فيما قفز سهم طاقة 14 في المئة بعد إعلان النتائج المالية.