أبوظبي دار السمو والرفعة

يقول والدنا المؤسس الباني المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه: احذر ولا تشتط تندم .. يا كان تبغي الشي تنصيه ياكم واحد قلبك ارتم .. يركض ولا يوصل لي يبغيه ومن الحماقة جسمه نحل .. ومن العيا ما تقبض يديه كلمات خالدة تنطبق على أبواق قطر النحيلة التي أعياها التعب وهي تتطاول على أبوظبي في حملة إعلامية ساذجة غبية. إن شعب زايد جلد يتحمل الأزمات ويواكب جميع التقلبات السياسية، وقادة وطن زايد، حفظهم الله، قبضوا المعالي بأيديهم قبضة حر كريم بحنكة قيادية سياسية متوارثة من سالف الأزمان .. قادة تصافحهم أسود العالم وأبطاله مصافحة شجاع لشجاع حباً واحتراماً ووقاراً. أبوظبي هي مقر اتخاذ القرارات السياسية التي تجلد المذنب العاصي والخائن الغدار .. وهي هذه أبوظبي الشامخة تتسيد المواقف الخالدة لنصرة المظلوم وعون الصديق وحفظ حقوق القريب والبعيد. في أزمة قطر نهقت الأبواق القطرية الواهنة الضعيفة العاجزة .. حاولت خائبة الإساءة إلى أبوظبي وطن السمو والرفعة. احذر أبوظبي يا هذا وذاك ومن شجّعك وحمسك ووالاك .. احذر. إن أبوظبي قلعة محصنة ذات مكانة وسلطة وسيادة لا تتأثر بمعارك السياسة، ولا تهزمها قوافل المرتزقة النبّاحة، ولا تكترث بمن يتأتئ في كلامه وتتخبط أفعاله .. يستنجد بذاك وذاك متوارياً من هول الأزمات وتبعات تُهَم الإرهاب. إنها أبوظبي فاحذر يا هذا وهذاك ومن سلّطك واستغباك .. فهي أرض زايد هامة سياسية واقتصادية استثنائية، إنها سيدة المواقف والقرارات القاطعة .. إنها أبوظبي التي تعانق الأبطال بين غمام السماء، تحتضن السلام وتزرع الخير وتنشر الأمان مبروكة من الرب الرحمن. [email protected]