السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

غسيل بمساحيق رديئة

شكا مستهلكون من استخدام مغاسل ملابس لمساحيق تنظيف رديئة النوعية بهدف التربح رغم التأثيرات الضارة لهذه المساحيق على الملابس، فيما طالبت وزارة الاقتصاد الضحايا لرفع شكاوى ضد المغاسل المحتالة لرد حقوقهم. وطالبت إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد المستهلكين بالتواصل معها في حال تسجيل أي حالات إهمال أو غش من المغاسل، مشيرة إلى أن يتوجب على تلك المحال الالتزام بمعايير الجودة، حتى لا تتكبد خسائر في تعويضات المستهلكين. وناشد مدير إدارة حماية المستهلك الدكتور هاشم النعيمي المستهلكين بتسجيل شكواهم لدى الخطوط الساخنة للوزارة أو عبر القنوات الأخرى للتعامل معها وإرجاع الحقوق إلى أصحابها. من ناحيته، أكد المستهلك مدحت عبدالله أن محال عديدة تهتم أكثر بتحقيق الأرباح على حساب الجودة بخفض كلفة الغسيل عبر استخدام مساحيق رديئة، إضافة إلى عدم تفريق عمال المغاسل بين الملابس الثمينة وغيرها. ولفت عبدالله إلى ضرورة تكثيف الحملات الرقابية على المغاسل، لإجبارها على الالتزام بتطبيق شروط النظافة من حيث المحافظة على المنتج كما هو وفق حساسية الملابس المصنعة. بدوره ذكر المستهلك سالم النقبي أن المغاسل تلجأ إلى عمالة لا تتمتع بمستوى معرفي يمكنها من معرفة معايير غسيل الملابس حسب نوعيتها وجودتها. من جانبه، اعتبر المستهلك محمد خالد أن خلط الملابس في عملية الغسيل وعدم مراعاة الضوابط المهنية والصحية في العملية يجعل من المغاسل بيئة خصبة لانتقال البكتيريا، مشدداً على أهمية حرص المغاسل على ثقة عملائها. يذكر أن دراسة حديثة أكدت أن خلط الملابس يزيد فرص انتقال أمراض جلدية مع أمراض العدوى البكتيرية والأجهزة التناسلية، مشيرة إلى أن استعمال مادة «البيركلور إيثيلين» في تنظيف الملابس يتسبب في السرطان والقصور الكلوي، وأمراض القلب.