السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

محمد بن سلمان يشهد استعدادات قوات أمن الحج لفرضية الإرهاب

وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى جدة مساء الأربعاء، قادماً من مدينة طنجة بعد أن قضى إجازة خاصة في المملكة المغربية الشقيقة. كان في استقبال خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله مطار الملك عبدالعزيز الدولي، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز. وكان خادم الحرمين الشريفين قد غادر في وقت سابق اليوم مدينة طنجة في المملكة المغربية، متوجهاً إلى المملكة، وكان في وداعه بمطار ابن بطوطة، رئيس الحكومة في المملكة المغربية سعد الدين العثماني، ووالي طنجة تطوان محمد يعقوبي، والقائد المنتدب للحامية العسكرية بطنجة محمد المرابط، وعدد من المسؤولين المغاربة، كما كان في وداعه عدد من المسؤولين السعوديين. إلى ذلك، رعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الحفل السنوي لاستعراض قوات أمن الحج والأجهزة المعنية بشؤون الحج والحجاج المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لموسم حج هذا العام 1438. وأكد وزير الداخلية السعودي رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، جاهزية المملكة لخدمة ضيوف الرحمن وقدرتها في المحافظة على أمنهم وسلامتهم «لقد شرف الله المملكة العربية السعودية بخدمة ضيوف الرحمن والعمل على راحتهم وأمنهم، وسخرت هذه الدولة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، ومن بعده أبنائه البررة ورجاله المخلصين كافة الإمكانات لخدمة الحج والحجيج، وإقامة المشاريع الجبارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وتضاعفت الجهود في عهد العطاء والنماء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود». عقب ذلك، بدأ العرض العسكري لقوات أمن الحج، حيث تم التأكد من جاهزية جميع القطاعات المشاركة في مهمة أمن الحج، وتوفيرها أقصى درجات الأمن والأمان لضيوف الرحمن، كما تم عرض للآليات وطيران الأمن المستخدمة، ذات التخصصات المتنوعة لتغطية عدد من الحالات الأمنية المختلفة. وأديت فرضية للتصدي للإرهاب باستخدام المهارات القتالية دون الأسلحة، ومن ثم التعامل مع حالات أمنية بحوزتها أسلحة مع اقتحام المبنى المتحصنة فيه.