6 طرق تهيئ الطالب للعام الدراسي

تشكل الفترة الانتقالية من الإجازة الصيفية إلى الدوام المدرسي أو اليوم الأول على مقاعد الدراسة مرحلة مفصلية في حياة الطالب، بشكل يؤثر في علاقته بالتعليم مستقبلاً. ودعا اختصاصيون في التربية النفسية إلى ضرورة تهيئة الطلبة من جانب أولياء أمورهم لاستقبال العام الدراسي الجديد على نحو يمكنهم من التفاعل مع العملية التعليمية والتربوية من أول يوم دراسي. وأكد لـ «الرؤية» اختصاصي التربية النفسية الدكتور أحمد عيد أنه لا بد من اتباع أولياء أمور الطلبة وتحديداً طلبة الحلقة الأولى طرقاً تساهم في تهيئة أبنائهم لاستقبال العام الدراسي الجديد. وحدد عيد ست طرق تربوية تعمل على تهيئة الطلبة لذلك الغرض، يأتي في مقدمتها سرد القصص المشوقة عن المدرسة والتهيئة النفسية المتدرجة، إضافة إلى تعويدهم على النوم مبكراً. وشدد على ضرورة تجنب الأهل للوم على ما حدث في الماضي، إضافة إلى وضع أهداف محددة أمام أبنائهم لتحقيقها، وأخيراً إشراك أبنائهم في شراء واختيار أدواتهم المدرسية. وأفاد بأن تلك الطرق تساهم في انخراط الأبناء مباشرة في الأجواء الدراسية وتجنب أولياء الأمور بعض المشاكل المتوقعة كرفض أبنائهم الذهاب للمدرسة وتحديداً طلبة الحلقة الأولى، فضلاً عن تكوين أفكار سلبية تجاه الدراسة. ودعا عيد أولياء الأمور إلى توجيه رسائل إيجابية لأبنائهم عن المدرسة كسرد ذكريات جميلة عن دراستهم أثناء فترة دراستهم، مشيراً إلى أن عملية التهيئة تتطلب اتباع النهج الاستراتيجي في التوجيه التربوي لتغيير السلوكيات التي تعوّد عليها الأبناء طوال العطلة الصيفية.