دعوة لتشديد سحب هواتف اللاعبين أثناء المعسكرات لمحاربة السهر

يعمل أعضاء الجهازين الإداري والفني في المنتخبات والأندية على مراقبة اللاعبين في وسائل التواصل الاجتماعي أثناء المعسكرات والتجمعات الرسمية، حيث دائماً ما تكشف السوشيال ميديا سهر اللاعبين في مختلف التطبيقات خاصة تويتر وإنستغرام. وكشف أحد إداريي الأندية مفضلاً حجب أسمه عن أن اللاعبين أثناء فترة المعسكرات والتجمع دائمو السهر، وهو ما يؤثر بشكل كبير في مستواهم وفي عدم استفادتهم من التجمع. وأضاف «نحرص قبل أي مباراة على سحب هواتفهم النقالة، لكن معظمهم لديهم أكثر من جوال، لذلك نعمل على مراقبتهم في وسائل التواصل الاجتماعي التي تفضح سهرهم لوقت متأخر، وفي صباح اليوم الثاني نتخذ إجراء إداري بإيقاف اللاعب عن المباراة أو تغريمه. ولفت ألى أهمية مراعاة اللاعب لتواجده في وقت متأخر، لا سيما أن لديه العديد من المتابعين من الشارع الرياضي، والسهر لوقت متأخر يؤثر ويشكل عنه صورة ذهنية سيئة من قبل الجماهير». من جهته، أشار مشرف الحراس في نادي بني ياس زكريا أحمد إلى أن الهواتف النقالة وارتباط اللاعبين بوسائل التواصل الاجتماعي يؤثر بشكل أساسي في تركيز اللاعب قبل المباريات. وتابع «لذلك احرص دوماً عندما كنت في المنتخبات سابقاً، على سحب الهواتف النقالة للاعبين قبل المباراة بيوم، على أن تمنح لهم ثاني يوم في ساعات معينة قبل اللقاء، حتى لا يتشتت تركيز اللاعب بوسائل التواصل الاجتماعي». على صعيد متصل، أكد طبيب الفريق الأول في نادي اتحاد كلباء عبدالله بارون أن مشكلة اللاعبين مع السهر لا تنتهي، خصوصاً أن معظمهم مفرغون من العمل ولا يوجد لديهم أي ارتباط في الفترة الصباحية، لذلك يحرصون على السهر والنوم طيلة الصباح والظهيرة. وأوضح بارون أن السهر عدو اللاعب، وكثرة الإصابات العضلية تعود إليه، ويسبب الإجهاد، «اللاعبون لا يريدون فهم خطورة السهر، تحدثنا معهم كثيراً في المنتخبات والأندية، لكن لم نجد أي تجاوب، ودائماً لا يتناولون وجبة الإفطار وأحياناً الغداء، وهو أحد الأشياء السلبية التي يعاني منها اللاعبون، ما يعمل على تدني لياقتهم البدنية».