الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

ألمانيا تسعى إلى نزع فتيل التوتر مع أنقرة

سعت ألمانيا إلى تهدئة الأجواء بشأن احتمالات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، الاثنين، بعد أن أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وغريمها مارتن شولتس زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي في مناظرة تلفزيونية أن تركيا لا مكان لها في أوروبا، الأمر الذي دفع أنقرة لاتهام الساسة الألمان بالشعبوية. وعلى الرغم من عدم التهديد المباشر بالانسحاب فقد ذكرت وزارة الخارجية التركية ألمانيا باتفاق بين أنقرة والاتحاد الأوروبي أسهم في الحد من تدفق المهاجرين من مناطق الصراع على أوروبا، لا سيما ألمانيا، عن طريق تركيا. واضطرت ميركل إلى تشديد حدة لهجتها بخصوص تركيا أثناء مناظرة ضمن حملتها الانتخابية مع منافسها الرئيس شولتس بعد أن تعهد بوقف مساعي أنقرة للانضمام إلى الاتحاد إذا انتخب مستشاراً. واتهم إبراهيم كالين المتحدث باسم أردوغان ساسة التيارات الرئيسة في ألمانيا «بالانغماس في الشعبوية». وكتب على تويتر «ليست مصادفة أن رئيسنا أردوغان كان الموضوع الرئيس في المناظرة» في تلميح إلى أنهما كانا يصرفان الانتباه عن مشاكل سياسية أكثر أهمية. وأضاف «هجمات ألمانيا وأوروبا على تركيا / أردوغان، وتجاهل المشاكل الجوهرية والملحة تعبير عن ضيق آفاقهم». وسعى شتيفن زايبرت المتحدث باسم ميركل إلى نزع فتيل التوتر فيما يتعلق بسؤال محادثات الانضمام، الاثنين، مشدداً على أن المحادثات ليست مسألة ملحة لبرلين وسيناقشها زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة في أكتوبر. وأوضح في مؤتمر صحافي حكومي اعتيادي «القضية ستطرح للنقاش فقط بعد انتخابات البوندستاغ (مجلس النواب الألماني)» في إشارة إلى انتخابات يوم 24 سبتمبر التي تسعى فيها ميركل إلى نيل فترة ولاية رابعة.