الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

السر في السعادة

نسمع ونرى كثيراً بالمنادي للسعادة وكم هي مطلبُ أساسي لعيش حياةٍ رغيدة. السعادة توجهت لها دول كبرى ومتقدمة وأولها دولة الامارات العربية المتحدة فهي دولة أُسست على أن سعادة الجميع مطلبٌ أساسي من صغارٍ وكبار، مواطنٌ كان أم ممن أتوا إليها من زوار وقاطنين. أدرك قادتنا قبل الجميع أن في جعل السعادة منهجاً وأساساً لنمو وتقدم الأمم يجعل منها دولة عطاء وتقدم في شتى المجالات لتزيد العطاءات الإيجابية للجميع دون النظر إلى جنس أو لون أو دولة أو حتى ديانة. تلك هي رؤية القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان، طيب الله ثراه، منذ اليوم الأول للاتحاد وهو يقول إن هدفنا هو سعادة هذا الشعب. قالها فصدق فعمل وتحقق. السعادة تحافظ على توازن مستوى صحتك وصحة قلبك وتؤثر بشكلٍ إيجابي في جهازك المناعي فتقويه، وتجعل نومك نوماً هانئاً ومريحاً. تقلل من التعب والتوتر والإرهاق وتساعد على تهدئة الاعصاب. تحافظ على العيش بأسلوبِ حياةٍ صحي خالٍ من الأمراض النفسية والمُرهقة للقلب والجسم. السعادة تستحق أن ننشئ لها وزارة خاصة بها في دولتنا الفتية. فقد أنشأ لها قادتنا الطيبون طاب مقامهم وزارة السعادة متمثلة بوزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة عهود الرومي في عام 2016 لأهميتها، والوصول إلى أعلى مستوى لجميع الفئات، فمثلما هناك ما يسمى بالطاقة المستدامة فستجدون هنا أيضاً مسمى السعادة المستدامة. هي السر العظيم لعيش حياة مجتمعية يملؤها الحب والإنجاز والعطاء.