2017-10-23
تنطلق قمة مدن المستقبل في العالم العربي 2017 يوم 30 أكتوبر الجاري، برعاية وزير تطوير البنية التحتية رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان عبدالله بلحيف النعيمي. ويشهد الحدث مشاركة ما يفوق 400 مدينة ودولة من جميع أنحاء العالم، تطرح تكنولوجيا المرافق وأحدث تقنيات المباني وتوليد الطاقة المتجدّدة، وتُقدِّم 20 عرضاً متخصصاً في مجال مدن المستقبل. وأبلغ «الرؤية» النعيمي بأن القمة تُنظّم من قبل الوزارة، بينما يشارك برنامج الشيخ زايد للإسكان بمشاريعه الذكية، ما يتيح فرصة تبادل الخبرات والتجارب مع جهات كثيرة. وأوضح، أثناء مؤتمر صحافي عُقِد اليوم، أن القمة تستهدف توظيف مستجدات الذكاء التكنولوجي والاستدامة في تنفيذ مشاريعها لفائدة المواطنين، مضيفاً أن «تطوير البنية التحتية» والبرنامج يستندان إلى سياسة المزج بين التكنولوجيا الذكية والمعايير المستدامة في إنشاء الأحياء السكنية الحكومية، ما يدعم رؤية دولة الإمارات. وأكد النعيمي أن بناء المدن بأحدث تكنولوجيا المرافق والتقنيات وحلول توليد الطاقة المتجددة وحماية البيئة، خيار يجعل مستقبل الأحياء السكنية أكثر تطوراً وتحضراً، ويُحقّق التنمية المستدامة ومنظومة رخاء اقتصادي، أساسها إسعاد المجتمع. وتركز نقاشات 40 خبيراً إقليمياً ودولياً في القمة على تطوير المدن الذكية، بيانات المدن المفتوحة، البيانات المتسلسلة، النقل المتصل، فضلاً عن تقنية الحكومة الإلكترونية، التحول الرقمي، دور مدن المستقبل في تحقيق السعادة وتعزيز منظومة التكامل.