تقنين مواصفات الحليب

تقنن هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس (مواصفات) اشتراطات إنتاج ونقل وتخزين الحليب عبر نظام جديد موحد لاشتراطات الإنتاج والنقل والتخزين في قطاع منتجات الألبان في الدولة. وتوقع المدير العام للهيئة عبدالله المعيني صدور النظام الإماراتي للألبان ومشتقات الحليب نهاية العام الجاري أو في الربع الأول من العام المقبل، بعد المصادقة عليه من قبل مجلس الوزراء. وأبلغ المعيني «الرؤية» أن النظام الجديد ينظم عمل القطاع بشكل دقيق وعملي وممنهج باعتباره من القطاعات الحساسة المتعلقة بصحة المستهلك، لافتاً إلى أن النظام يتماشى مع أعلى المعايير العالمية في مجال النقل والتخزين وسلسلة إنتاج الحليب ومشتقاته. وبين أن النظام يركز علي سلسلة الإنتاج ولا سيما طبيعة المناطق الحارة والمغبرة، حيث من الممكن أن تؤثر عمليات النقل والتخزين في جودة المنتج وصلاحيته. وأكد أن الهيئة تهدف إلى التأكد من سلامة كل مراحل الإنتاج التي يجب أن تجري وفق أعلى المواصفات المعتمدة في الدولة. ولفت إلى أن النظام يستهدف مساعدة المنتجين وتقليل تكلفة الإنتاج عبر توحيد المواصفات المتعددة في مواصفة واحدة شاملة صادرة عن الهيئة. وأشار إلى أن النظام الإماراتي للألبان ومشتقات الحليب يغني المنتجين عن الحصول على موافقات جهات متعددة كما كان يحدث في الماضي. وأوضح أن مواصفة قطاع الحليب ومنتجات الألبان تتكامل مع لائحة المواد الملامسة للأغذية التي صدرت في شهر يوليو الماضي، للحفاظ على السلامة العامة للمستهلكين وتعزيز جودة المنتجات الإماراتية لتكون متوافقة مع أعلى النظم العالمية. يذكر أن تجارة الدولة الخارجية، من أنواع الحليب الأربعة الرئيسة وهي الطازج، طويل الأجل، المجفف، والمركز، بلغت 3.7 مليار درهم في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي وفقاً لإحصاءات الهيئة الاتحادية للجمارك. وتتنوع استثمارات إنتاج الحليب ومشتقاته بين إنتاج حليب الأبقار الطازج والمجفف بالإضافة إلى إنتاج حليب النوق، حيث تعد الإمارات الأولى عالمياً في إنتاج حليب النوق بنكهات مختلفة.