2017-11-05
بحث مؤتمر القياس والتقييم والتقويم في التربية أحدث آليات مراقبة جودة التعليم بهدف تقييم أداء مؤسسات التعليم بكفاءة، والوقوف على أداء الطلبة وقياس النواتج التعليمية وفقاً للمعايير العالمية، بما يسهم في تحسين المنظومة التعليمية وإعداد جيل يلبي متطلبات القرن الحادي والعشرين. وانطلقت يوم الأحد في فندق باب القصر - أبوظبي أعمال «المؤتمر الدولي الأول حول القياس والتقييم والتقويم في التربية» الذي تنظمه كلية الإمارات للتطوير التربوي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، ورعاية وزيرة دولة لشؤون التعليم العام جميلة بنت سالم مصبح المهيري. ويشارك في المؤتمر الذي يحمل شعار «تطوير آليات التقييم والتقويم في التربية من خلال التطبيقات والبحوث» و يستمر يومين، ما يزيد على 350 باحثاً وأكاديمياً من 40 دولة للاطلاع على أبرز المستجدات حول آليات القياس والتقييم والتقويم في التربية. وأكد وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي الذي افتتح المؤتمر أن التعليم اليوم أكثر تخصصاً وأقل نمطية، وهو ما يتطلب تبني ممارسات آنية سريعة الاستجابة وقادرة على تطويع المعلومات دعماً لمسيرة التعليم. ويقدم المؤتمر للتربويين والقادة والباحثين في مجال التربية فرصة التواصل والاستفادة من خبرات خبراء دوليين ومحليين في مجال القياس والتقييم والتقويم التربوي. وتضمنت مناشط اليوم الأول من المؤتمر العديد من الجلسات والأوراق البحثية والحلقات النقاشية، منها ورقة بحثية افتتاحية بعنوان «الاتجاهات العالمية في التقييمات الواسعة النطاق».