الثلاثاء - 16 أبريل 2024
الثلاثاء - 16 أبريل 2024

التمكين الاجتماعي تعالج «الفقد» في الشارقة للكتاب

تشارك مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي في معرض الشارقة الدولي للكتاب بإصدارات قصصية تثقيفية تستخدم أساليب إرشادية للتعامل مع الفقد خلال دورته المنعقدة هذا العام، والتي تستمر فعالياتها من الأول حتى الـ 11 من نوفمبر في مركز إكسبو الشارقة. وتعرض المؤسسة إصداراتها من القصص الهادفة التي تتناول قضية فقد أحد الوالدين لدى الطفل بطريقة تربوية تعالج من خلالها مواطن الضعف لدى الأطفال عند الخوف من الفقد، والتي تسهم في رفع جهوزية الطفل للتكيف مع الفقدان حال وقوعه. من جانبها، أكدت المديرة العامة لمؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي منى بن هده السويدي حرص المؤسسة على المشاركة في هذا المحفل الثقافي الدولي الذي يستقطب العقول الواعية التي تهتم بالثقافة والقراءة، حيث تنعكس مشاركتنا من واقع الدور المهم الذي نعنى به في رسم صورة مستقبلية مشرقة لواقع الأيتام، وتهيئة البيئة الملائمة لإطلاق طاقات الأيتام، ليصبحوا قادة في المجتمع وأضافت، «نشارك هذا العام بمجموعة من القصص المتخصصة التي أستطيع توصيفها بالعلاجية، والتي نسعى من خلالها إلى تقديم أساليب علمية بطريقة صحيحة للتعامل مع الفقد، إضافة إلى تقديم ورش عمل تغرس حب القراءة والكتاب لدى الجميع عبر أنشطة مخصصة لهم، تجمع بين الفائدة والمتعة». وأكدت سعي المؤسسة إلى إعادة تأهيل الطفل اليتيم كي يتجاوز محنته ويتخلص من شوائب الحزن ومخلفات صدمة الفقد، ويعود طفلاً حيوياً متفاعلاً منطلقاً وفاعلاً في بيئته المحيطة. وطرحت المؤسسة في جناحها عدداً من القصص أبرزها قصة «صوفي يخاف أن يفقد أمه» التي تتناول قضية الفقد المؤقت، وجرى التركيز فيها على معالجة مشاعر القلق والخوف لدى الأطفال ومساعدة الأم والطفل للتخلص من تلك المشاعر السلبية باعتماد وسائل إيجابية تخلص الابن من تلك المخاوف وترتقي بتفكيره وتزيده نضجاً، من خلال استخدام أسلوب «العلاج بالتخيل الموجه» الذي يتيح تبني فكرة إفساح المجال العقلي للتفكير في كيفية التغلب على مخاوف الطفل المختلفة.