السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

السماء تصرخ والبيداء تحاول عبور طريق الذباب في «دبي السينمائي»

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي عن المجموعة الثانية ومسك ختام الأفلام المتنافسة ضمن مسابقة «المهر القصير»، وتتضمن ثمانية أفلام ستتنافس في الدورة الـ 14 في الفترة من السادس حتى 13 ديسمبر المقبل. وتشمل قائمة الأفلام «طريق الذباب الأزرق، البيداء تعرفني، مارشيدير، العبور، زيارة الرئيس، تشويش، متوسط، والسماء تصرخ». ويشارك المخرج السوري بسام شخيص بفيلمه «طريق الذباب الأزرق»، ويحكي قصة إبراهيم، وهو صبي في التاسعة من العمر، يعيش في الغابة وحيداً، ينتظر شقيقه التوأم عبدالله ليحمل له كل يوم الماء والطعام، وفي أحد الأيام يقرر التنكر في زي أخيه مغادراً الغابة للمرة الأولى سالكاً طريق الذباب الأزرق. وينضم إلى المهرجان المخرج المغربي هشام العسري بفيلمه «البيداء تعرفني»، وتدور أحداثه حول طفل يجول بين أزقة الدار البيضاء حاملاً بين يديه مرآة تعكس صورة أركان العاصمة الاقتصادية الساحقة والصاخبة. ومن مصر، تشارك المخرجة نهى عادل بفيلمها «مارشيدير»، وتجري الأحداث في نهار عمل اعتيادي في القاهرة، إذ تتقاطع سيارتان في شارع فرعي أحادي الاتجاه ويتشاحن السائقان، الأول غاضب وهائج يتواجه مع امرأة مذعورة، ولكنها عنيدة. وينضم المخرج الفلسطيني أمين نايفة إلى الحدث مع فيلمه الجديد «العبور» ويروي حكاية شادي وأخته مريم وهما يستعدان بفرح كبير لرحلة لقاء جدهما المريض ويتحرقان شوقاً لرؤيته ورؤية أهلهم داخل الخط الأخضر. ويعود المخرج اللبناني سيريل عريس إلى المهرجان مع فيلمه «زيارة الرئيس»، ويصور قرية ساحلية لبنانية صغيرة ومهملة، حين يشيع بين صياديها نبأ عن زيارة سرية لرئيس الجمهورية لمصنع الصابون فيها، ويجتاح القرية وأهلها هوس النظافة وتنظيم صورة ناصعة للبلدة التي كانت القاذورات والأنقاض تغطيها حتى تلك اللحظة. وتعرض المخرجة اللبنانية فيروز سرحال فيلمها القصير «تشويش» ويروي قصة يوم انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم، مصوراً حماس سكان مدینة بیروت للحدث الذي طال انتظاره. ويقدم المخرج اللبناني طلال خوري فيلمه «متوسط» ويتحدث عن المأساة التي يواجهها المهاجر الغريق في الدقائق القليلة التي تسبق ابتلاعه من قبل الأمواج. ومسك ختام المجموعة الثانية من أفلام مسابقة «المهر القصير» سيكون مع المخرج التونسي قيس مجري وفيلمه «السماء تصرخ»، فعلى طريق منسي من المدينة يجد سامي وليليا أنفسهما محاطين بمجموعة من حفاري القبور الذين يضمرون أسوأ النوايا لها ولطفلها الجنين.