2017-11-10
اعتبر الأمين العام للمجلس التنفيذي لأبوظبي الدكتور أحمد مبارك المزروعي تدشين متحف اللوفر أبوظبي منجزاً حضارياً مهماً وحدثاً استثنائياً يضع بصمة جديدة لأبوظبي ودولة الإمارات على خريطة الثقافة والفن العالمي. وأضاف أن حضور عدد كبير من الملوك والرؤساء والقادة حفل الافتتاح يعكس تقديرهم لدولة الإمارات وقيادتها وإعجابهم بهذا الصرح الحضاري الذي يحتفي بالتراث الثقافي الإنساني ويؤدي دوراً مهماً في مد جسور التواصل بين مختلف الحضارات والشعوب عبر أعمال فنية تنتمي إلى حقب وثقافات مختلفة. وأكد أن اهتمام دولة الإمارات بالتراث الإنساني والمتاحف يعود إلى مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وجّه بإنشاء متحف العين سنة 1970 ليكون نقطة انطلاق مهمة للحفاظ على تراثنا الإنساني. وأضاف المزروعي أن أبناء زايد الذين ورثوا عنه كل خصاله الحميدة ساروا على خطاه فجعلوا الاهتمام بالثقافة في الطليعة، إيماناً منهم بدورها المهم في عملية التنمية، فغدت دولة الإمارات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مركز إشعاع فكري وثقافي يفتح نوافذه على ثقافات العالم أجمع ويسهم في تعزيز الحوار بين الحضارات. وأشار إلى أن كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في حفل افتتاح المتحف كانت أفضل تعبير عن رؤية قيادتنا الحكيمة لدور الثقافة في بناء العلاقات بين الشعوب وتعزيز قيم التسامح والمحبة بينها ونبذ كل مظاهر العنف والتطرف. وثمّن الجهود الكبيرة التي بذلها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة منذ أن كان اللوفر أبوظبي مجرد فكرة إلى أن تحوّل الحلم إلى واقع فكان هذا الصرح المعماري الفني المميز.