2017-11-10
يسعى 100 صانع سياسات وسياسي وأكاديمي مشاركون في «ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الرابع» الذي ينطلق اليوم في قصر الإمارات ـ أبوظبي إلى استشراف مستقبل المنطقة، والتحولات التي يمر بها النظام الدولي ومحاولات القوى الرئيسة فيه إعادة بناء قوتها، وانعكاس كل ذلك وتداخله مع أزمات المنطقة. وسيركز الملتقى الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي وبالشراكة مع «مجلس الأطلسي» في واشنطن، ومركز جنيف للسياسات الأمنية في سويسرا على الإسهام في تطوير فهم التوجهات المستقبلية ودورها في السياسة الدولية بحضور أكثر من 500 مشارك من الإمارات ودول الخليج والمنطقة العربية ومختلف أنحاء العالم. وأبانت رئيسة مركز الإمارات للسياسات الدكتورة ابتسام الكتبي أن جلسات الملتقى ستتناول سياسات القوة الناعمة في دولة الإمارات وأمن الخليج العربي وأزمات إيران، إلى جانب سياسات تركيا ومستقبل سوريا وليبيا واليمن والأزمة مع قطر. كما ستتطرق الجلسات إلى سياسات الإدارة الأمريكية في العالم العربي وعودة الدول الآسيوية للعب أدوار قيادية وقوة روسيا الفعلية وممارساتها في المنطقة فضلاً عن ملف التطرف والإرهاب.