الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

الجسيمات العالقة .. صداع وضعف في وظائف الدماغ

أكدت هيئة البيئة - أبوظبي أن زيادة معدل الجسيمات العالقة في الهواء تثير الجهازين التنفسي والعصبي، ويأتي ذلك ضمن ستة آثار صحية يمكن التعرض لها عند تخطي ملوثات الهواء الحدود المنصوص عليها. وتتضمن الملوثات الجسيمات العالقة والأوزون الأرضي وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكربون. وأبان التقرير الصادر عن الهيئة أخيراً أن الآثار الصحية لتلوث الهواء تتضمن الصداع والقلق الناجم عن أثر ثاني أكسيد الكبريت والجسيمات الدقيقة العالقة في الجهاز العصبي المركزي. وحسب التقرير الذي حصلت «الرؤية» على نسخة منه، يؤدي كل من الأوزون الأرضي والجسيمات الدقيقة العالقة، وثاني أكسيد النيتروجين، وثاني أكسيد الكبريت إلى تهيج العينين والأنف والحلق ومشكلات في التنفس. ومن بين التأثيرات في الجهاز التنفسي، تهيج والتهاب وعدوى الربو وقصور في وظائف الرئة وانسداد رئوي مزمن ويمكن أن يصل إلى سرطان الرئة، إضافة إلى تأثير ثاني أكسيد النيتروجين على الكبد والطحال والدم. وتضر الجسيمات الدقيقة الجهاز التناسلي، وتشكل خطورة على القلب والأوعية الدموية، إلى جانب الأوزون، وثاني أكسيد الكبريت، فيما يصل عدد الوفيات بسبب تلوث الهواء الخارجي على مستوى العالم إلى 7.3 مليون حالة وفاة سنوياً. من جانبه، أفاد اختصاصي القلب الدكتور محمود جمال بأن تأثيرات تلوث الهواء تتزايد عند الأطفال، لذا يجب الحذر عند حدوث تغيرات جوية، خصوصاً أثناء العواصف الرملية في المنطقة. وأوضح أن العواصف الرملية ترفع معدل الجسيمات الدقيقة العالقة في الهواء، والتي تشكل خطورة على الأطفال، خصوصاً الذين يعانون الحساسية والربو. ودعا إلى تجنب الخروج إلى الأماكن المزدحمة بالمركبات أو المناطق الصناعية، والتي ترتفع فيها معدلات الغازات الدفيئة بما فيها أول وثاني أكسيد الكربون، إذ تسبب مشاكل صحية عدة من بينها ضعف وظائف الدماغ.