الجمهور ينحاز للكتبي ويمنحه بطاقة التأهل في «فزاع لليولة»

أقنع اليويل سعيد محمد هويدن الكتبي جمهور الحلقة السابعة من بطولة فزاع لليولة 2018، على التصويت له نتيجة مهارته في التحكم في السلاح وإتقانه فنونه هذه الرقصة التراثية. ولم يشفع تحدي الحرف التقليدية الذي فاز به مبخوت العامري وأضاف له 2500 نقطة، عند الجمهور الذي انحاز لمهارة الكتبي الذي يعتبر ثاني المتأهلين للمربع الذهبي النهائي لمنافسات البطولة. واعترف لـ «الرؤية» المتأهل سعيد الكتبي بصعوبة تحدي الحرف التقليدية الذي دار في هذه الحلقة حول صناعة السعفيات، مؤكداً أنه على الرغم من أنها تبدو للبعض بسيطة إلا أنها تحتاج إلى مهارة ودقة وخبرة وسرعة فهي برأيه صناعة معقدة وتحتاج إلى التدريب على يد أحد الأجداد صاحب الخبرة. ووعد الكتبي الجمهور الذي صوت له بأنه سيبذل كل ما بوسعه ليقدم أفضل أداء في الحلقة المقبلة، مشيراً إلى أنه سيحاول التغلب على الشعور بالتوتر الذي انتابه في الحلقة السابعة والذي كاد يقصيه عن حلمه. وشهدت الحلقة السابعة منافسات شديدة للغاية ألهبت حماسة الجمهور بين اليولي مصلح الأحبابي وسيف سلطان الكتبي، واستهلها الأحبابي الذي عرف عنه منذ الدورة الماضية مهاراته العالية في اليولة وتمكنه من اليولة الأرضية، وهو من أحد أصحاب القواعد الجماهيرية العالية في هذا الفن. وقدم الأحبابي أداء جيداً، وهو من المتنافسين المرشحين لحمل كأس هذا العام. ونجح الأحبابي في رمي السلاح خمس مرات بنجاح، وقد لاقى تثميناً من لجنة التحكيم ومنحته 49 نقطة. وقدم منافسه سيف سلطان الكتبي (15 عاماً) يولته التي توصف بالواثقة والمتمكنة، على الرغم من أن أول محاولات رمي السلاح باءت بالفشل، ووقع منه، إلا أنه أعاد الكرة أربع مرات ونجح وقدم يولة أرضية متمكنة، وقد منحته اللجنة 48 نقطة. وأفادت «الرؤية» مدير إدارة البطولات في مركز حمدان لإحياء التراث سعاد درويش بأن العد التنازلي بدأ باتجاه أواخر جولات البطولة، وباقترابها فإن التوتر والإصرار يظهران على المنافسين، متمنيه لهم النجاح. وأكدت نجاح البطولة في تحقيق الهدف منها والمتمثل في تعزيز الهوية الإماراتية وتأصيل فن اليولة ونشره، مشيرة إلى أن إدارة المركز تلقت طلبات عدة لتدريب مجموعات من الشباب الآسيوي على هذا الفن.