الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

برك مائية تصطاد طلبة وسائقين

تهدد مستنقعات مائية في منطقة جلفار شمالي رأس الخيمة سلامة الطلبة والأطفال والسائقين، الذين يمرون فوقها أو بجانبها ويسقطون فيها دون انتباه. وشكا أهالٍ في شعبية راشد في منطقة جلفار انتشار البرك المائية في الساحات وقطع الأراضي السكنية الفارغة في أحيائهم، مشيرين إلى خطورة المشكلة، خصوصاً أن بعض المستنقعات عميقة أو مغطاة بقصب البُردي. واعتبروا البرك الخَطِرة القريبة من المدارس الحكومية مصائد مُميتة للطلبة وصغار السن، فضلاً عن مستخدمي الطريق وقائدي المركبات، منوهين بأنها غالباً ما تتحول إلى بؤر مثالية لتكاثر وانبعاث البعوض والحشرات الضارة منها. وطالب الأهالي عبر «الرؤية» الجهات المعنية في رأس الخيمة بضرورة الإسراع في حل المشكلة عبر سحب تلك المياه وردمها بالدفان والأتربة تفادياً لمخاطرها المحدقة بهم. من جهته، أرجع مدير عام دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة المهندس أحمد الحمادي تشكل المستنقعات المائية إلى نضوح مياه البحر في مواقع متفرقة من المنطقة، لاسيما الأراضي المنخفضة. وأكد لـ «الرؤية» سعي دائرة الخدمات العامة لحل المشكلة في أسرع وقت ممكن، عبر سحب المياه ثم إعادة ردم الأراضي المنخفضة بمزيد من الأتربة والأحجار. وتلقت «الرؤية» شكاوى عدد من الأهالي، إذ أفادت ربة الأسرة المواطنة فاطمة راشد الشحي، بأن البرك المائية العميقة تحيط بواجهة مسكنها، مما يدفعها إلى منع أطفالها من الخروج واللهو في الخارج، ومرافقتهم أثناء صعودهم ونزولهم من الحافلة المدرسية. وذكر رب الأسرة المواطن عبيد سالم الظهوري، أن تجمع المياه الراكدة في قطع الأراضي الفارغة الملاصقة لمسكنه الجديد، أدى إلى تصدع أساساته وجدرانه بفعل تسرب الرطوبة والمياه داخل التربة. من جهتها، أكدت ربة الأسرة هنا خميس الطنيجي، أن قصب البردي ينمو بكثافة في مستنقعات المياه الآسنة المجاورة للمدارس في المنطقة، مشيرة إلى انبعاث روائح كريهة وحشرات من تلك البرك، ومن ثم عدم تمكنهم من فتح الأبواب والشبابيك أو الاستمتاع بالحدائق المنزلية.