وزارة التغير المناخي تحذّر من صيد الكروان البري

حذّرت وزارة التغير المناخي والبيئة من انتشار استخدام أجهزة إلكترونية تحاكي أصوات الطيور بهدف صيد طائر الكروان المحظور صيده في الدولة. وأوضحت أن عمليات الصيد تهدد وجود وتكاثر هذا الطائر الذي يمر بالدولة أثناء رحلات هجرته الشتوية، ما يخل بالتوازن البيئي ويؤثر سلباً في سلوك الطيور الذي تستهدف توجهات الحكومة الحفاظ عليه عبر إقرار تشريعات وإطلاق مبادرات عدة. وشددت على أن هذا الصيد غير القانوني يؤثر في تصنيف الدولة على مؤشر التنافسية العالمية في الجانب البيئي الذي ارتقت فيه مراتب متقدمة أخيراً. وأفاد وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق سلطان علوان بأن فرق عمل الوزارة رصدت أخيراً استخدام أشخاص أجهزة إلكترونية تحاكي أصوات طائر الكرَوان بهدف لفت انتباهه وجذب أعداد كبيرة منه من مسافات بعيده ليستقر بالقرب من الأجهزة ويسهل الإمساك به وصيده. وأشار إلى أن الوزارة تجهز حالياً لاجتماعات مع بلديات الدولة بهدف زيادة التوعية بسلبيات ومخاطر صيد هذا النوع من الطيور عبر وضع لوحات توضيحية في أماكن الصيد البري، وحث الجهات الرقابية في مختلف الإمارات على تكثيف حملاتها لضبط هذا النوع من المخالفات. ولفت علوان إلى مناقشة تشديد إجراءات ضبط ومنع أجهزة محاكاة صوت الطيور من الدخول للدولة، موضحاً أن بعض الجهات المحلية المسؤولة عن حماية البيئة تبذل جهوداً واضحة في هذا المجال. يذكر أن صيد طائر الكرَوان يُعد مخالفة لقانون حماية البيئة وتنميتها رقم 24 لسنة 1999 المعدل بالقانون الاتحادي رقم 11 لسنة 2006 تستوجب تطبيق عقوبات بالحبس لمدة لا تقل عن ستة أشهر وغرامة مالية لا تقل عن 20 ألف درهم.