نوف الفلاسي .. الفن الهادف

دخلت الفنانة الإماراتية الشابة نوف الفلاسي المجال الفني لتحقيق حلم طالما راودها منذ الصغر، وليس لأجل الشهرة أو المال، بل من أجل رسالة هادفة تعمل على إيصالها تتجسد في تقديم فن هادف يفيد المجتمع. وترى أنه ثمة عدم تقبل من قبل الأسر لدخول الفتاة الإماراتية مجال التمثيل، إلا أن ثقة الأهل بها كان المشجع والداعم لخوض التجربة، إذ إن كل خطوة تخطوها لديهم علم بها. بدأت مشوارها الفني من مسلسل «لو أني أعرف خاتمتي» الذي منحها مساحة كبيرة، وكان مسلسل «صالح النية» بمنزلة الاختبار لقدراتها ومواهبها الفنية، إذ جسدت فيه الكثير من الشخصيات التي لم تتوقع أنها ستجسدها في بدايات مسيرتها الفنية. تلقت الكثير من الدعم من قبل الأهل ومن الصديقات في المجال وشجعنها على خوض التجربة وتنمية قدراتها، فشاركت في مسرحية «كش بطير» للمخرج محمد الحمادي، التي حضرها الكثير من الأهل ما زادها قوة ورغبة في مواصلة مشوارها. اكتسبت بعدها الفلاسي ثقة أكبر بالنفس وتعلمت من أخطائها وعملت على معالجتها في اللحظة ذاتها، لتتلقى الرد مباشرة من الجمهور، الذي شجعها على خوض التجربة الثانية مع مسرحية «فوضى موضى» الذي كان الأداء فيها مختلفاً ومتطوراً، الأمر الذي جعلها تركز بشكل أكبر على المسرح.