الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

هل تسمعون يا مسؤولين؟

ما زلنا ندور في حلقة مفرغة في كل قضية طرفها الاتحاد الآسيوي، ومع تعاقب القياديين في الرياضة السعودية لم يتغير شيء، ولم نستفد من التجارب السابقة، ولا من الممثلين الذين تعاقبوا وأغلبهم يغادرون في صمت، على الرغم من أن الإعلام يلاحق كل شاردة وواردة ويحاول الوصول إلى السلبيات. وأخيراً، تحدث الدكتور حافظ المدلج بصراحة متناهية، مبيناً أنه استمر في العمل بمبادرة من الاتحادين الدولي والآسيوي حتى إنه أدرج ضمن «المتعاونين» في كأس آسيا 2019 التي ستُجرى في الإمارات، بعد أن رفض الاتحاد السعودي وضعه ضمن ممثليه، مبيناً أن «المصالح الشخصية» تضرب أطنابها. وأفصح وللمرة الأولى عن السلبيات المتراكمة التي تعوق عمل الممثل وتجعله بلا قيمة أمام آخرين يحظون بدعم اتحاداتهم ودولهم، مشيراً في حديثه لبرنامج «الجلسة» في القناة الرياضية إلى معاناته حينما كان يعمل ضمن المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي «منتخباً»، وليس مرشحاً من اتحاد القدم السعودي، الذي كان «والحديث للمدلج» يخفي الإيميلات التي ترسل إليه من الاتحاد القاري، ولم يكن أحد يتواصل معه للتنسيق حول مواقف أو قضايا، والآن يتكبد أحمد عيد المعاناة ذاتها في المكتب التنفيذي «منتخباً»، ولم يعرف بالاجتماع الأخير في طوكيو إلا «مصادفة»، ولم ينسق معه الاتحاد السعودي بشأن قضية الملاعب المحايدة. وبما أن المدلج أحد الكفاءات المخضرمة، ويحظى بثقة الاتحادين الدولي والآسيوي، فهل ممكن تسمعون منه وغيره ممن لهم تجارب سابقة؟ [email protected]