الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

التعبير

هو الإفصاح عن الأفكار، والمشاعر حديثاً، أو كتابة بلغة عربية سليمة، ومناسبة. ويعدّ التعبير ثمرة الثقافة الأدبية، واللغوية التي يتعلّمها الطلاب، وهو وسيلة التواصل والتفاهم، وأداة لتقوية الروابط الإنسانية والاجتماعية. كما تتمثّل أهمية التعبير أيضاً في أنه أداة لنقل التراث الحضاري الثقافي العلمي، والأدبي إلى الأجيال المقبلة، إضافة إلى أنه ميدان لتنافس رجال العلم والأدب، والفن، والتعرّف إلى قدراتهم، وإمكاناتهم. وهو مجال ليتعرّف المعلّمون على عيوب طلابهم، ومعالجتها، واكتشاف مواهبهم، وتعهّدهم بالتشجيع والرعاية، إضافة إلى اكتساب مهارات لغوية تمكّن الإنسان من استخدام اللغة استخداماً سليماً في مواقف الحياة. وللتعبير أهداف من أهمها: القدرة على تنسيق عناصر الفكرة المعبّر عنها بما يضفي عليها جمالاً، وقوة تأثير في السامع والقارئ. الصراحة في القول، والأمانة في النقل بحيث لايجبن المعبّر عن مواجهة المواقف بإبداء الرأي، ولايسرق من غيره ويدّعيه لنفسه. اتّساع دائرة التكيّف مع مواقف الحياة. تمكين الطلاب من التعبير عمّا يجول في نفوسهم، أو عما يشاهدونه بعبارات سليمة صحيحة، وتوسيع دائرة أفكارهم، وخبراتهم في مختلف المجالات. تعويد الطلاب على التفكير المنطقي، وترتيب الأفكار، وربط بعضها ببعض. إعدادهم لمواقف حياتية تتطلّب فصاحة اللسان، والقدرة على الارتجال. أمّا أنواع التعبير: التعبير الشفوي: وهو ما يعرف باسم المحادثة، أوالإنشاء. والتعبير الكتابي: هو ما يعرف باسم الإنشاء التحريري. التعبير الشفوي: تبدو أهميته في أنه أداة الاتصال السريع بين الفرد وغيره والنجاح فيه يحقّق كثيراً من الأغراض الحيوية في شتى الميادين، ومن مشكلاته في الميدان المدرسي ازدواجية اللغة، وغلبة العامية على ألسنة الطلاب. التعبير الكتابي: يعدّ وسيلة الاتصال بين الفرد وغيره ممّن تحول الظروف، أو بعد المسافات دون مقابلته، كما أن الحاجة ماسّة إليه في كل المهن. كاتب وقاص