2018-02-16
تجاوزت قيمة تجارة أبوظبي المسجلة من مدخلات الصناعة والسيارات 130 مليار درهم في العام الماضي، فيما أكد مسؤولو شركات لوجستية محلية بأن هذه السلع مثلت 70 في المئة من البضائع التي جرى تداولها في 2017.
وأرجعوا نمو قيمة التجارة إلى زيادة حاجة نشاط الصناعة الداخلية للمواد الخام ومستلزمات الإنتاج، وانفتاح السوق مع توسع الشبكة التجارية للإمارة كنقطة إقليمية لتجارة السيارات إلى خارج السوق المحلي.
وأظهرت بيانات صادرة عن مركز الإحصاء أبوظبي أن حركة تجارة اللوازم الصناعية شكلت أكثر من 62 مليار درهم، بينما بلغت تجارة مركبات ومعدات النقل بشكل عام 68 مليار درهم في الفترة من يناير إلى نوفمبر 2017.
وبلغ عدد الشركاء التجاريين المسجلين على لائحة التجارة المتبادلة المسجلة عبر منافذ الإمارة نحو 90 دولة.
من جانبه، اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة أجيلتي باسل الدباغ أن نشاط بيئة الأعمال وحجم المشاريع الصناعية المنشأة في أبوظبي أسهم في زيادة الحاجة لخدمات الشحن لنقل مستلزماتها.
وتابع أن حجم البضائع السائبة التي نقلتها الشركة في2017 بلغ
أكثر من مليون طن شكلت منها السيارات حصة كبرى، خصوصاً مع تزايد أنشطة وكالات السيارات المحلية، فيما مثلت اللوازم الصناعية حصة الأغلبية من حركة الحاويات التي نقلتها الشركة العام الماضي والتي تعدت 50 ألف حاوية.
من جهته، أوضح مدير شركة حلول لوجستية عامر خليفة أن انفتاح السوق كنقطة تجارة إقليمية على الكثير من الأسواق العالمية وانسيابية حركة التجارة من وإلى أبوظبي كانا عامل دعم لنشاط الصناعة، إضافة إلى مكانة أبوظبي كسوق إقليمي لتجارة السيارات، فيما تمثل هذه البضائع نحو 70 في المئة من أعمال شركات القطاع.
وتتباين الحركة اللوجستية لنقل البضائع بين نقل المواد الخام ومستلزمات الإنتاج إلى القطاع الصناعي في السوق المحلي أو شحن البضائع النهائية لها إلى منافذ الإمارة المختلفة لتصديرها إلى الأسواق الخارجية.