الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

علوية ثاني.. سينما السعادة

برغم أن ميول علوية ثاني كانت تتجه نحو العمل الإعلامي، إلا أنها عملت في القطاع البنكي وانخرطت في الوقت نفسه في التدريب على صناعة الأفلام، فالتحقت بتليفزيون دبي، وعملت مساعدة مخرج، وأخذت في الترقي لتصبح اسماً لامعاً في مجال السينما الإماراتية. تهوى إشاعة أجواء من السعادة وسط فريق عملها، مشيرة إلى أن حبها للكوميديا والدراما الممتعة أساس عملها، فهي تبغض الرعب والحزن، وتؤكد أن مهمتها كصانعة أفلام أن تدفع السعادة والبسمة للمشاهدين. درست إدارة أعمال في جامعة بانيوري في ماليزيا، وحصلت على بكالوريوس بتقدير امتياز، ولكنها عندما عادت إلى الإمارات، شدتها دراسة صناعة الأفلام فأخذت في ترسيخ موهبتها حتى نالت الجائزة الذهبية العالمية عن فئة الأفلام الروائية القصيرة ضمن جوائز الأفلام المستقلة وذلك عن فيلمها القصير الإيمان بالحب. قبل ذلك عملت علوية في قناة بينونة، منتج فقرات، وشرعت في التحضير لبرنامج صباحي، وأخذت تصور بنفسها وتبحث عن قصص وتنتجها وحدها، لكن القناة أغلقت قبل أن تفتح. انتقلت بعد ذلك للعمل في شركة إيمج نيشن، لكنها أدركت أنها تشبعت من الشاشة الصغيرة، ووجدت رغبة ملحة في اقتحام عالم السينما، فبدأت صناعة الأفلام في الإمارات تحوز جل اهتمامها. تمتلك المخرجة الإماراتية في رصيدها العديد من الأعمال السينمائية المميزة، إذ اختارت أن تتمرس في فئة الأفلام القصيرة، مثل «من التراب إلى التراب» الذي أخرجته عام 2005، «تناهيد» 2010، و«المصيدة» 2011.