الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

هل يعيد التاريخ نفسه؟

هل يعيد التاريخ نفسه؟
تبدأ اليوم المرحلة الأهم للمونديال الآسيوي، بانطلاق دور الـ 16 بنظام خروج المغلوب، وتعيش المنتخبات العربية اختبارات جديدة وقاسية بعد خروج أربعة منتخبات من الدور الأول وهي لبنان وفلسطين وسوريا واليمن، وتحاول المنتخبات العربية السبع المتبقية الصمود لأطول وقت.

ويتهيأ المنتخب الأردني أبرز منتخب عربي في الدورة حتى الأن، لعبور سهل عبر فيتنام، بينما تواجه عمان أصعب الاختبارات أمام المنتخب الإيراني المتحفز للمنافس.

وبعيداً عن مباريات اليوم والاختبارات العربية، فإنني أتساءل ومعي البعض، عن إمكانية تكرار سيناريو بطولة 1996 في الإمارات، عندما شق المنتخبان الإماراتي والسعودي طريقهما للمباراة النهائية للبطولة بمشاركة 12 دولة منها خمس دول عربية، وانتهت بفوز الأخضر السعودي بركلات الترجيح.


وعلى الرغم من مرور ربع قرن، فإنني أتخيل إمكانية وقوع نفس السيناريو، بناء على احتمالات قد تتحقق مع بداية مراحل خروج المغلوب، بلقاء السعودية مع اليابان والإمارات مع قيرغيزستان، وعلى الرغم من عدم ظهور الأخضر السعودي بمستواه المنتظر في المجموعة، وعلى الرغم من عدم تقديم الأبيض الإماراتي لعروضه المتوقعة، فإن فرص انتفاضة المنتخبين وتأهلهما كبيرة جداً، نظراً إلى اهتزاز مستوى اليابان وحداثة المنتخب القرغيزي.


وإذا تحقق السيناريو الخيالي الذي رسمته، فإن الأخضر يفوز في دور الثمانية على شقيقه الأردني، بينما يتخطى الأبيض، الكانغارو الأسترالي البعيد عن مستواه السابق، ويمر الأبيض للمباراة النهائية عبر كوريا الجنوبية، ليواجه شقيقه السعودي الذي يعبر إيران، لنرى نسخة جديدة من نهائي أبوظبي 1996.