الثلاثاء - 16 أبريل 2024
الثلاثاء - 16 أبريل 2024

مرادفات القلق

دوماً ما وجدت أن القلق صفة ملازمة لأشخاص تتسم شخصياتهم بالتسويف والمماطلة واختلاق الأعذار، ومع الأسف هؤلاء يضرون أنفسهم بالمقام الأول، ناهيك عن أن من حولهم يصبح لديهم تحفظ كبير في مشاركتهم بعض المشاريع أو توظيفهم حتى، ويفقدون احترامهم لدى الآخرين، ولكن المشكلة أنهم بالنهاية يتحولون إلى شخصيات يتوقى منها الجميع. لنبسط المسألة، أنت قلق من أنك لن تنهي المشروع الذي أوكل إليك منذ شهر وموعد تسليمه بعد أسبوع، وذلك سيؤدي إلى لفت نظرك في العمل، وقد يكون هناك كلمات عن خيبة أملهم وثقتهم بك، ما الذي ستفعله لتتخلص من هذا القلق، هل ستستمر في قلقك؟ أم أنك ستباشر في إنجاز هذا المشروع بشكل جيد لكي تسلمه منجزاً بالكامل بعد أسبوع وتتوقف عن تأجيل العمل؟ بالطبع الخيار الثاني هو الصواب كما ندرك جميعاً. يقول روبرت فورست: السبب في أنه لماذا القلق يقتل الناس أكثر مما يقتلهم العمل؟ أن الناس تقلق أكثر مما تعمل، في أغلب الأحيان نحن نقلق لأمور نملك القدرة على أن نسيطر عليها، كبداية التسويف والتأجيل هما بذرة القلق، فعليك التخلص منهما بأسرع وقت، لذلك عليك أن تبذل بعض الجهد لإنجاز كل عمل موكل إليك مع أو قبل الوقت المحدد، وبعدها قارن حياتك مع القلق وبدونه.. أيهما ستختار؟ [email protected]