2013-01-30
ضبطت شرطة أبوظبي مخالفاً لقانون دخول وإقامة الأجانب (عربي الجنسية)، للاشتباه بتصيّد النساء في مصاعد البنايات السكنية بعد منتصف الليل، والتحرّش بهن تحت تهديد السلاح الأبيض بهدف اغتصابهن.
وأوضح مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد أن قسم جرائم النفس التابع للإدارة تلقى أربعة بلاغات متتالية بقيام شاب باغتصاب وشروع في اغتصاب نساء آسيويات في غرفة سلالم البنايات السكنية بعد تهديدهن داخل المصاعد بسكينة فواكه، وأخذهن عنوة ناحية درج البناية، ثم يلوذ بالفرار بعد مواقعتهن بالإكراه أو عقب صراخ واستنجاد الضحية ومقاومتها.
وأضاف بورشيد إن المعتدي كان يستغل الفترات المتأخرة من الليل لاستهداف ضحاياه من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 26 و30 عاماً، مشيراً إلى تعرّض بعضهن للضرب من قبل المشتبه فيه؛ استجابةً لنزعاته الإجرامية الجنسية المنحرفة، ومهدداً بقتلهن في حالة عدم الاستجابة له أو الإبلاغ عنه لاحقاً.
وأقر مدير الإدارة بأنه فوجئ بوقوع مثل هذا النوع من الجرائم خاصة في ظل المنظومة الأمنية للعاصمة التي لم تشهد جرائم مماثلة إلا نادراً.
ونوه بأن إصرار فريق البحث والتحري للوصول إلى الجاني قاد إلى وضع خطة أمنية تحت إشراف رئيس قسم جرائم النفس في إدارة التحريات المقدم جمعة الكعبي، حيث تم الوصول إلى المشتبه (م ع 30 عاماً) الذي تم البحث عنه وتتبع خط سيره، وإلقاء القبض عليه أخيراً في كمين محكم؛ ومعه سلاح الجريمة رغم قلة المعلومات التي أدلت بها الضحايا.
ووجه مدير تحريات شرطة أبوظبي الشكر والتقدير إلى فرق البحث والتحري على إنجازهم لمهمتهم بنجاح؛ والوصول إلى الجاني والإيقاع به حتى لا يعتقد أي مجرم أنه قادر على الإفلات من العقاب، ناصحاً ضعاف الأنفس ألا يفكروا في مثل هذا النوع من الجرائم لأنهم سيجدون من يصطادهم من الشرفاء.