الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

ساحة تويتر كر وفر بين الموظفين ومديريهم

طرح المغرد عامر عبداللـه المري على موقع التدوين المصغر «تويتر» إشكالية إهدار بعض الموظفين لوقت الدوام الرسمي في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي. وأفاد المري: «قال أحد المتوترين إنه لم يعد يأخذ راحته في تويتر بسبب أن المسؤول الفلاني يتابعه، وهل نسيت من يراقبك ويراقبه ويراقب الكون بأكمله، عجبي!». وأوضح مغردون أن مثل هذه السلوكيات تهدر الكثير من وقت العمل، ما يؤدي إلى تعطيل مصالح المتعاملين. في حين اعترف آخرون بأن متابعة مديريهم لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي دفعتهم إلى التوقف عن تصفحها أثناء ساعات الدوام الرسمي. بينما اضطرت فئة إلى تجاهل طلبات الصداقة التي يرسلها المديرون، ليصبح العمل أشبه ما يكون بساحة للكر والفر بين الموظفين ومديريهم. وترى المغردة مهرة أن الكثيرين يسيئون استخدام مواقع التواصل بصورة واضحة أثناء ساعات الدوام على الرغم من كونها ترى أنها حسنت من طبيعة الحياة. وأوضح المغرد «بو جمال» أن الضمير فقط هو من يتحكم في هذا السلوك، خصوصاً بعد أن فشلت برامج حجب هذه المواقع على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالعمل نظراً لانتشار الإنترنت على الهواتف الذكية. في حين يتساءل المغرد الحمودي «وهل يكتفي المدير بمتابعة موظفيه أم إنه بياخدها حجة للتواصل مع الآخرين؟!». وتعتبر المغردة شموس متابعة المديرين لموظفيهم أمراً جيداً، معللة ذلك بأن هذه المتابعة تفتح الباب للتقارب بين الاثنين، خصوصاً وأن هناك مديرين لا تربطهم أي علاقة بفريق العمل سوى إعطاء الأوامر والنواهي ولا يعرفون عنهم أبسط معلومات. في حين اعترف «ساهر الليل» بأنه «تجاهلت قبول طلب الصداقة من مديري على فيسبوك»، معللاً ذلك بأنه لا يستطيع التوقف عن الكتابة سواء في تويتر أو فيسبوك. لكنه يستدرك ويقول: أحاول جاهداً ألا أبدد وقت العمل في التواصل فقط أكتب وأتصفح في الوقت الذي لا يكون لدي فيه ضغط عمل. أما المغرد «ولد الإمارات» فلجأ إلى حيلة أخرى وهي استخدام اسم مستعار بعد أن وجد أن مديره من متابعيه على تويتر، موضحاً أنه اضطر إلى ذلك حتى لا يقع في حرج مع مديره، خصوصاً وأنه قد يتواصل في وقت الدوام الرسمي.