2013-03-21
أكد طلبة في الصف الثاني عشر «أدبي» ارتياحهم لأسئلة امتحان مادة الاقتصاد، موضحين أن جميع أسئلتها مباشرة ولا تحمل أي تعقيدات ولا تستهلك الوقت في الإجابة، إضافة إلى أنها تتماشى مع مستوى الطالب المتوسط.
من جهة أخرى وصف طلبة آخرون في القسم العلمي امتحان الجيولوجيا بالمعقد بعض الشيء، مؤكدين أن نقاطاً من أسئلته جاءت في مستوى أصحاب القدرات والمهارات العليا من الطلبة، الأمر الذي تطلب مزيداً من الوقت لتحديد الإجابة المناسبة لها.
وأشار طلبة القسم العلمي إلى أن أسئلة امتحان الجيولوجيا ابتعدت عن النماذج التي تدربوا عليها أثناء الدراسة أو الموجودة على الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم.
وأفادت الطالبة علياء حمد في القسم الأدبي في مدرسة الأميرة هيا بنت الحسين «أن جميع أسئلة امتحان مادة الاقتصاد جاءت مباشرة وواضحة تماماً، وهو الأمر الذي ساعدنا على تنظيم الوقت واستغلاله جيداً في الإجابة عن جميع الأسئلة ومراجعتها قبل مغادرة اللجنة».
وفي المقابل جاءت ردود فعل طلبة القسم العلمي على امتحان مادة الجيولوجيا متوسطة و لا تميل إلى الفرحه أو الغضب، إذ احتوى الامتحان على بعض النقاط التي تتناسب مع ذوي المهارات العقلية العليا، والتي تحتاج إلى قدرات التطبيق والتحليل، أكثر من الحفظ والاستذكار.
وأوضح علي إبراهيم، طالب في مدرسة محمد بن راشد الثانوية «علمي»، «أن مادة الجيولوجيا نعتبرها دائماً نقطة ودفعة لتحصيل مزيد من الدرجات لرفع المجموع الإجمالي، إلا أن الشكل غير المباشر الذي جاء عليه امتحان اليوم، أطاح تلك الميزة التي تسهم بدورها في زيادة المجموع».
وبيَّن أن نقاطاً عدة من الامتحان جاءت بشكل يحتاج إلى وقت أطول للتفكير في الإجابة الأنسب لها، وكيفية التعامل الجيد معها، لكونها تعتمد على قدرات التحليل والتطبيق بشكل أكبر من الاستذكار، لافتاً إلى أن امتحان المادة بشكل عام لا يمكن أن نصفه بالمعقد، لكن كان من الأفضل أن تأتي نقاط مهارات التفكير العليا أقل مما جاءت عليه.
من جانبه أكد الموجه الأول لمادة الاقتصاد في وزارة التربية والتعليم خالد الشحي أن غرفة العمليات في الوزارة لم تستقبل أي استفسارات أو شكاوى سواء من المناطق التعليمية أو لجان الامتحانات على مستوى الدولة.
وأوضح أن الورقة جاءت متدرجة في تقسيم الأسئلة من السهولة حتى النقاط الخاصة بذوي المهارات العقلية العليا، إلا أن الشكل العام للأسئلة جاء مباشراً، وتضمنت الورقة نقاطاً مقالية وموضوعية وتطبيقية للمهارات.
وفي ما يخص مادة الجيولوجيا، أكد الموجه الأول للمادة محمد فتح الله علي أن الورقة الامتحانية جاءت متدرجة وتراعي الفروق الفردية بين الطلبة، وبشكل عام جاءت أغلبية الأسئلة موجهة للطلبة متوسطي المستوى، ولم ترد إلى الوزارة أي استفسارات أو شكاوى من اللجان أو المناطق التعليمية.
من جهة أخرى، واصل طلبة الثاني عشر في الشارقة تأدية امتحاناتهم برضا وطمأنينة، بعد أن جاء اختبار الجيولوجيا للفرع العلمي والاقتصاد للأدبي، وفق ما يشتهون وضمن توقعاتهم، إذ جاءت الأسئلة مباشرة تحاكي الطلبة متوسطي المستوى.
وأجمع عدد من طلبة الفرعين على سهولة جيولوجيا العلمي واقتصاد الأدبي، مؤكدين أن وزارة التربية والتعليم اهتمت بعامل اختلاف المستويات العلمية والفروق الفردية بين الطلبة، وهو الأمر الذي سيعزز لديهم فرص النجاح ومنح كل طالب نصيبه من الدرجات كل قدر اجتهاده.
وأكد مدير منطقة الشارقة التعليمية سعيد الكعبي عدم تلقيهم أي شكاوى أو استفسار عن الورقتين الامتحانيتين، لافتاً إلى أن اللجان سادها جو من الارتياح لسهولة الأسئلة ووضوح الورقة الامتحانية.
واطمأن أمس مدير منطقة الشارقة التعليمية من الملاحظين والكونترول إلى وضع الامتحانات وسير العمل في اللجان، مشدداً على أهمية توفير الراحة والهدوء داخل القاعات، وتشجيع الطلبة والأخذ بأيديهم خلال مدة الامتحانات التي تعتبر مرحلة حاسمة لديهم.
سهولة امتحانات الجيولوجيا في الغربية
أكد طلبة من قسمي العلمي والأدبي في المنطقة الغربية سهولة امتحانات مادتي الجيولوجيا والرياضيات، إذ راعت الأسئلة جميع المستويات، وتمكن الجميع من الإجابة عن جميع نقاطها.
وأوضحت الطالبة راية المزروعي، في الصف الثاني عشر علمي، أن أسئلة الجيولوجيا كانت سهلة وواضحة، وجاءت مماثلة للنموذج التجريبي الذي تدرب عليه جميع الطلبة، مؤكدة أن الأسئلة خلت من الغموض والتفرع، إضافة إلى أن توزيع الدرجات على الأسئلة كان موفقاً إلى حد كبير.
ومن القسم الأدبي أشارت الطالبة موزة المنصوري إلى أن الأسئلة لم تتضمن أي نقاط غامضة، وكانت مناسبة لجميع المستويات، مؤكدة أن جميع الطالبات خرجن في سعادة بالغة.