لن أسير بمفردي

الكساندرا أو زان مهندسة ديكور ناجحة. تكتشف أن مجهولاً سرق بطاقاتها الائتمانية ويستخدمها دون علمها، ووضعها على حافة الإفلاس، ودمر سمعتها. الأكثر من ذلك أنه انتحل شخصيتها وورطها في سلسلة من الجرائم الوحشية تتراوح ما بين الاختطاف والقتل. وتعاني زان وتصل إلى مرحلة الانهيار العصبي، خاصة أنها تعيش مأساة أخرى تتمثل في اختطاف ابنها منذ عامين. وبين الأمل والرجاء تعيش زان، ولكنها لا تدرك سبب معاناتها، وعذابها. ولا تدري أن شخصاً ما عزم على تدميرها. الأكثر من ذلك هو تناثر شائعات أنها وراء اختطاف ابنها. وتبدأ في الشك في قواها العقلية. وتحاول أن تستجمع قواها وتبحث عن الحقيقة بمساعدة بعض أحبائها. ولكنها لا تدرك أن كل خطوة تقربها من الحقيقة تزيد من تعرضها للخطر. وتبدأ قطع اللغز تكمل الصورة مع نهاية الرواية المثيرة.