2013-04-01
أحرزت هيئة البيئة في أبوظبي تقدماً علمياً بشأن «وضع خريطة كاملة للجينوم» لصقور الحر والشاهين، والرامية إلى الحفاظ على الصقور في المنطقة العربية وفي مختلف أنحاء العالم.
وأوضح مجموعة من العلماء من جامعة كارديف في المملكة المتحدة و«بي . جي . آي» شنيزهين الصينية أنهم توصلوا إلى التسلسل الجيني الكامل لدى صقور الحر والشاهين في المشروع الذي بدؤوا تنفيذه مطلع عام 2011 بمبادرة من هيئة البيئة في أبوظبي.
وتعتبر الصقور جزءاً هاماً من التراث والثقافة العربية، لاسيما الصقر الحر والشاهين إذ تم تصنيفهما ضمن القائمة الحمراء للأنواع المهددة التابعة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وهما من الصقور الرئيسة المستخدمة في رياضة الصيد بالصقور، ويحظيان بتقدير كبير بين الصقارين في المنطقة حتى يومنا هذا.
وتم الحفاظ على هذين النوعين عبر رسم وتسجيل خارطة الحمض النووي الخاص بهما بالكامل للأجيال المقبلة، عبر دراسة أجريت على الصقور في مستشفى أبوظبي للصقور، وجمع مجموعة من الأطباء البيطريين عينات من الدم تم نقلها إلى مختبر في المملكة المتحدة ومعهد بحوث علم الوراثة في بكين، إذ جرى استخلاص الحمض النووي وترتيب تسلسله.
ويعد هذان النوعان من أول الطيور الجارحة التي تم نشر معلومات حول تسلسلها الجيني.