الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

في مواجهة الدار البيضاء ضمن بطولة كأس الاتحاد العربي.. الرجاء يسعى إلى استعادة التوازن بالعربي الكويتي

يسعى الرجاء البيضاوي متصدر دوري المحترفين المغربي لاستعادة توازنه سريعاً وتجاوز ضيفه العربي الكويتي في إياب الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد العربي لكرة القدم بعد جدل حول موعد ومكان إقامة اللقاء. وتسببت الزيارة الرسمية التي يبدؤها الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند اليوم للدار البيضاء قبل أن ينتقل يوم الخميس للرباط في رفض السلطات الأمنية إقامة المباراة على استاد محمد الخامس في الدار البيضاء ونقلها إلى استاد العبدي بالجديدة. وحاول الرجاء تأخير أو تقديم موعد المباراة يوماً واحداً للإبقاء عليها بالدار البيضاء، غير أن مسؤولي فريق العربي رفضوا تماماً تغيير موعدها، لكنهم وافقوا على نقل مكانها. ويحتاج الرجاء إلى الفوز بأي نتيجة أو التعادل من دون أهداف للتأهل إلى النهائي وملاقاة الإسماعيلي المصري أو اتحاد العاصمة الجزائري بعدما انتهت مباراة الذهاب في الكويت 1-1. وتعرض الرجاء البيضاوي يوم السبت الماضي لثاني هزيمة له هذا الموسم في الدوري عندما تعثر أمام المغرب التطواني صفر/ 1، ليفقد ثلاث نقاط ثمينة في صراع المنافسة على اللقب مع الجيش الملكي والوداد. وطوى الرجاء صفحة الدوري مؤقتاً، وركز مدربه محمد فاخر على تأهيل لاعبيه معنوياً، بينما تسبب مكان المباراة وموعدها في إثارة جدل قبل أن يضطر الفريق إلى خوض اللقاء بعيداً عن أرضه بنحو 100 كيلومتر. وذكر فاخر مدرب الرجاء: تعثرنا في مباراة تطوان والتي كنا نستحق فيها نقطة واحدة فرض علينا التركيز على الجانب النفسي وتفادي تعثر جديد في أقل من أسبوع. وأضاف: اللاعبون واعون بحجم المسؤولية وضرورة تقديم عرض قوي يستعيدون به مستواهم المفقود في لقاء البطولة المحلية. وتابع: لعبنا أمام تطوان وكانت عيننا على مباراة العربي، ورغم عودتنا بالتعادل بهدف لمثله من الكويت، لكن لا شيء حُسم وعلينا أن نلعب من أجل الفوز رغم أن التعادل من دون أهداف يخدم مصلحتنا. وسيحاول الرجاء أن يستفيد من خدمات هدافه ياسين الصالحي الذي غاب عن مباراة التطواني للإصابة، كما سيكون بإمكانه إشراك محمد أولحاج الموقوف محلياً بجانب بدر قشاني الذي تخلف عن رحلة تطوان. ويخوض العربي المباراة بعد فوزه المحلي على الصليبيخات 2- صفر الخميس الماضي، حيث سافر مبكراً إلى الدار البيضاء وتدرب يومين في ملعب الرجاء، وأجرى مرانه الرئيس أمس الثلاثاء على ملعب المباراة. ويعرف مدرب العربي جوزيه روماو فريق الرجاء جيداً، بعد أن سبق له أن دربه وفاز معه بلقب الدوري كما يعرف ملعب المباراة جيداً. وسيخوض روماو المباراة معتمداً على خط هجوم قوي بقيادة الأردني أحمد هايل والسنغالي عبد القادر فال، بالإضافة إلى حسين الموسوي وفهد الرشيدي.