2013-07-01
ينتظر الممثلان جون ترافولتا وروبرت دى نيرو عرض أحدث أفلامهما «موسم القتل» في منتصف شهر يوليو المقبل. وستكون هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها النجمان على شاشة السينما.
وتدور أحداث الفيلم حول اثنين من قدامى المحاربين في حرب البوسنة، أحدهما أمريكي والآخر صربي يعيدان فتح أبواب الماضي من جديد. نشاهد «بينجامين فورد»، ويلعب دوره «روبرت دي نيرو»، وهو جندي أمريكي سابق قاتل في الخطوط الأمامية في البوسنة.
وتبدأ القصة بعودته إلى الإقامة بكوخ بعيد في إحدى الغابات في محاولة منه للهروب من الذكريات المؤلمة التي مازالت موجودة داخله منذ اشتراكه في الحرب.
أما «إيميل كوفاك»، ويلعب دوره «جون ترافولتا» فتتركز حوله الأحداث الدرامية منذ ظهوره في القصة. فهو جندي صربي سابق يطرق الباب على فورد ويتعرف عليه كسائح أوروبي ولكن يكتشف فورد بعد قليل أنه يبحث عنه ويطارده بغرض الانتقام منه.
وتستمر لعبة القط والفأر بينهما، حيث يندلع الصراع بينهما إما قاتل أو مقتول. وتشهد الأحداث معارك جسدية ونفسية بينهما. وباقتراب النهاية تفتح الجروح القديمة، وتصعد الذكريات المكبوتة على السطح، وتنكشف الأسرار الخفية لكل من فورد وكوفاك وتأخذ المعركة شكلاً آخر بعد أن يعرف كل منهما عن الآخر الكثير من الأمور الخفية.
ويشارك في بطولة الفيلم بجانب النجمين الشهيرين اليزابيث أولين وأخرج الفيلم مارك ستيفن جونسون، والفيلم يصنف على أنه من نوعية أفلام الإثارة والأكشن وفيه الكثير من الأحداث المثيرة ومشاهد العنف القوية. وتم تصوير بعض مشاهد الفيلم في مدينة صوفيا ببلغاريا لإضفاء المصداقية عليه. وصورت الكثير من المشاهد في ولاية جورجيا في الولايات المتحدة. ويترقب الجميع عرض هذا الفيلم الذي يجمع اثنين من أكثر نجوم هوليوود شهرة وتميزاً، وانهالت التعليقات التي نشرت على مواقع بعض المجلات الفنية ومنها «هوليوود ريبورتر» من قبل الجماهير. وتركزت معظم التعليقات حول تأثير الزمن الذي لا ينكر عليهما.
وكان أبرز تلك التعليقات أن هذا اللقاء كان يفترض أن يتم في التسعينات وهما أصغر سناً. وفي تعليق آخر أن العمل والنجمين كانا يستحقان مخرجاً أفضل. غير أن النجمين ومنتجي الفيلم ينتظرون النجاح في هذا التوقيت، مؤكدين أن الفيلم يضم الكثير من الأحداث المثيرة وغير المتوقعة. الفيلم الخامس للمخرج مارك ستيفن جونسون 49 عاماً،
ومن أشهر أعماله فيلم «ghost rider»، وهو أيضاً كاتب ومنتج سينمائي.