الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

تكفل بتسديد الالتزامات المالية المترتبة عليهم.. خليفة يأمر بالإفراج عن 973 سجيناً بمناسبة رمضان

أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بالإفراج عن 973 سجيناً ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وتكفل سموه بتسديد الالتزامات المالية التي ترتبت عليهم تنفيذاً لتلك الأحكام. ويأتي أمر الإفراج عن السجناء في إطار حرص صاحب السمو رئيس الدولة على إعطائهم فرصة لبدء حياة جديدة والتخفيف من معاناة أسرهم. وأكد النائب العام في إمارة أبوظبي المستشار يوسف سعيد العبري أن النيابة العامة بدأت التنسيق مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي بشأن إجراءات تنفيذ أمر صاحب السمو رئيس الدولة، بإطلاق سراح من شملهم أمر سموه، وتأمين عودتهم إلى أسرهم قبل حلول شهر رمضان المبارك. وأضاف أن الرعاية الكريمة التي يحظى بها أبناء هذا الوطن والمقيمون فيه هي لفتة أبوية وإنسانية كريمة من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تجاه فئة من أبناء المجتمع يقضون عقوبة السجن في قضايا ارتكبوها شملتهم المكرمة، وهو ما يجب أن يثمّنه ويستشعره كل سجين، وأن تكون فترة سجنهم درساً لهم وعبرة للبحث عن سبل للعيش الكريم. وأبان العبري أن أمر صاحب السمو رئيس الدولة، سيكون له بالغ الأثر على المشمولين به، كما أنه سيشكل حافزاً لنزلاء آخرين للاستفادة من الإمكانات التي توفرها المنشآت الإصلاحية لإعادة التأهيل والتدريب لنيل مثل هذا العفو في مناسبات تالية. وأشار إلى الآثار الإيجابية المتوقعة للعفو الكريم نفسياً واجتماعياً على الكثير من النزلاء والنزيلات المستفيدين منه والتئام شملهم بأسرهم مرة أخرى، وبدء صفحة جديدة من الحياة الشريفة. ونوه بوقع قرار العفو على النزلاء إذ سيفتح أمامهم صفحة جديدة في حياتهم والعودة للانخراط بالمجتمع من جديد وتلافي الأسباب التي كانت سبباً في سجنهم والتخطيط لمستقبلهم وحياتهم بطريقة جديدة ومختلفة. ولفت العبري إلى الدعم الذي يوفره الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للنيابة العامة في أبوظبي وأعمال القضاء بصفة عامة، مؤكداً أن هذا الدعم يعزز دور القضاء في تنفيذ القانون والسهر على تطبيقه بما يضمن الأمن والاستقرار للمجتمع. وثمن المستشار العبري المتابعة الدائمة والمستمرة التي يوليها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس دائرة القضاء لأعمال النيابة العامة والقضاء في الإمارة. وذكر أن سموه يحرص دائماً على متابعة أحوال المساجين ونزلاء المنشآت الإصلاحية العقابية، ويوجه بضرورة الاهتمام بحفظ كرامة السجين، وتوفير كافة وسائل التأهيل والتدريب له باعتبار أن السجن مؤسسة للإصلاح قبل أن تكون منشأة عقابية. من جهة أخرى بدأت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان توزيع المساعدات الغذائية على 30 ألف أسرة في مخيمات النازحين في جمهورية باكستان الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل بتكلفة تبلغ 1.5 مليون دولار. ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.