2013-07-16
أوضح قسم الخدمات البيطرية في بلدية دبي أمس أن عدد رؤوس الماشية الواردة إلى الإمارة منذ بداية العام الجاري بلغ نحو 314 ألف رأس ماشية بزيادة 20 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضح رئيس القسم هاشم العوضي أن 240.4 ألف رأس تم استيرادها عن طريق موانئ دبي، إضافة إلى 73.5 ألف رأس مستوردة عن طريق البر.
وأفاد بأن الشهر الماضي وحده شهد استيراد 29 ألف رأس استعداداً لشهر رمضان الكريم، لافتاً إلى أن البلدية استبعدت منها 208 رؤوس لعدم صلاحيتها للاستهلاك.
وأشار العوضي إلى أن البلدية زادت الطاقة الرقابية على أسواق المواشي، وكثفت الجهود الفنية عبر الجولات الميدانية التي تمارس عملها بالتناوب ما بين الفترتين الصباحية والمسائية، وتضم كل واحدة منها خمسة أطباء بيطريين.
وأضاف العوضي أن عدد المخالفات خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري بلغ 17 مخالفة، خاصة بمؤسسات موجودة في سوق المواشي وسوق الأعلاف، وأن قيمة هذه المخالفات تصل إلى 17 ألف درهم.
وذكر أن غرامة المخالفة تستند على نوعيتها، منها ما يخص النظافة، أو عدم توفر الشروط الصحية، مشيراً إلى أن البلدان التي يتم استيراد المواضي منها المواشي هي أفريقيا والصومال والهند والباكستان وأستراليا.
وأفاد رئيس قسم الخدمات البيطرية أن إجراءات السلامة تتم على ثلاث مراحل، تشمل مراقبة ميناء الحمرية، حيث يتم استيراد معظم المواشي من خلاله إذ يتم وضعها في المحاجر البيطرية بمجرد دخولها لمدة أسبوعين للكشف الصحي والبيطري.
وتابع «بعد إرسال المواشي إلى أسواق البيع تبدأ عملية المتابعة والمراقبة المستمرة للحظائر الموجودة فيها، وذلك عن طريق فريق طبي متخصص، للتأكد من سلامة الحيوانات المعروضة للبيع، وعزل أي حيوان تظهر عليه أعراض مرضية، إضافة إلى تقديم الاستشارات الصحية للجمهور.
وأضاف «نكثف الرقابة على المقاصب، فهناك حيوانات يظهر عليها المرض بعد ذبحها، ومن هذه الأمراض اليرقان»، لافتاً إلى خطر التعامل مع القصابين الجولاين، غير المؤهلين علمياً لاكتشاف هذه النوعية من الأمراض.
وأكد العوضي حرص وحدة تفتيش اللحوم على اتخاذ أعلى الاستعدادات والإجراءات الطبية والوقائية لتوفير معايير صحية، تتمثل في رفض الحيوانات التي تظهر عليها أي أعراض مرضية وإخضاع الحيوانات التي ترد للفحص البيطري قبل الذبح وبعده.