الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

المطارات السعودية انطلاقة توسعات أدنوك الخليجية

تعتزم شركة أبوظبي الوطنية للتوزيع (أدنوك) التوسع في خدمات الطيران خارج حدود الدولة، وفيما تستعد الشركة لبدء عملياتها في مطار دبي الدولي نهاية العام الجاري، تتماشى خططها التوسعية الداخلية مع النمو المحلي في صناعة الطيران. وأبلغ «الرؤية» الرئيس التنفيذي لـ «أدنوك»، عبدالله سالم الظاهري، أن الشركة تقيم حالياً سوق صناعة الطيران في مجلس التعاون الخليجي، بهدف تدشين خدماتها في المطارات الدولية التابعة لدول المجلس، وتحديد الفرص المتاحة في سوق طيران المملكة العربية السعودية، وخاصة في جدة. وأوضح الظاهري أن الشركة تخطط لتعزيز عملياتها الداعمة للطيران التجاري في دبي ورلد سنترال، وتلبية احتياجات قطاع الطيران المتزايدة في الدولة، مشيراً إلى أن «أدنوك» تراجع هيكلية الأسعار التي توفرها، وتوسعة خدماتها لتلبي الاحتياجات التشغيلية لعملائها في جميع المواقع الموجودة فيها. وأضاف الرئيس التنفيذي أن «أدنوك» توسع حالياً قاعدة محطاتها العاملة خارج إمارة أبوظبي، بإضافة 24 محطة جديدة إلى الخدمة في إمارة الشارقة، مؤكداً أن المحطات الجديدة تبدأ عملها الفعلي نهاية الربع الأول من العام المقبل. وأبان أن المحطات الجديدة سيتضمن بعضها خدمات توزيع أسطوانات غاز الطبخ سواء المنزلي أو التجاري مواكبة زيادة الطلب على منتج الشركة من هذه الأسطوانات، خارج أبوظبي لانخفاض قيمتها السعرية مقارنة بمنافسيها. وتالياً نص الحوار: ÷ ما خططكم التوسعية في مجال خدمات صناعة الطيران؟ - بشكل عام تسعى الشركة إلى توسيع عملياتها على المستويين المحلي والعالمي، وتعتزم أدنوك للتوزيع تعزيز عملياتها الداعمة للطيران التجاري في دبي ورلد سنترال لتلبية احتياجات قطاع الطيران المتزايدة في الدولة، وتراجع حالياً هيكلية الأسعار التي توفرها، لتوسعة خدماتها وتلبية الاحتياجات التشغيلية لعملائها في كل المواقع الموجودة بها. وفي إطار خطط الشركة التوسعية التي تتماشى مع النمو في صناعة الطيران محلياً وإقليمياً، تقوم الشركة حالياً بوضع خططها الإستراتيجية للتوسع في خدمات الطيران خارج حدود الدولة، إذ تقيم حالياً سوق صناعة الطيران في دول مجلس التعاون الخليجي وإمكانية تدشين خدماتها في المطارات الدولية التابعة للدول الشقيقة، ودراسة وتقييم الفرص المتاحة في سوق طيران المملكة العربية السعودية بالتحديد في جدة. ÷ ما طبيعة النمو الذي حققته أدنوك للتوزيع العام الجاري؟ - بدأت الشركة عملياتها التوسعية في الإمارات الشمالية العام الجاري بعد توقيعها اتفاقية الاستحواذ على 75 محطة كانت تتبع شركة إمارات، كما استحوذت على مستودع ميناء خالد في الشارقة. والفترة الماضية تم افتتاح أول محطتين في جزيرة ياس في أبوظبي صديقتين للبيئة ضمن سلسلة محطات الخدمة التابعة للشركة. وتستعد حالياً الشركة لبدء عملياتها في مطار دبي الدولي في العام الجاري. والعام الجاري تم اختيار أدنوك للطيران التابعة لشركة أدنوك للتوزيع باعتبارها شريكاً استراتيجياً وعضواً في الاتحاد الدولي للطيران (إياتا) وعضواً مشاركاً في مجموعة التفتيش المشتركة (JIG). ÷ ولكن ما طبيعة مشاركة «أدنوك» في معرض دبي للطيران؟ - شهد العام الحالي تطورات كبيرة في قطاع الطيران في الدولة، إذ ازدادت الحركة الجوية في مطار أبوظبي الدولي بشكل ملحوظ في العام الماضي باستقطاب شركات طيران جديدة، علاوةً على ذلك، لا يزال مطار دبي الدولي ينمو كأحد أكثر المطارات ازدحاماً في العالم. ومن المتوقع أن يستقبل هذا العام نحو 66 مليون مسافر، فيما يهدف إلى استقبال 100 مليون مسافر بحلول نهاية العقد الحالي، ونحن مستعدون بدورنا في شركة أدنوك للتوزيع لأن نسهم في هذا النمو المتميز الذي تشهده البلاد». وتسعى الشركة بمشاركتها في المعرض تسليط الضوء على دورها كمورد استراتيجي لمنتجات وقود الطائرات ذات الجودة العالية لأكثر من 120 شركة عالمية ومحلية بتزويدهم بـ Jet A-1، وAVGAS 100LL وJP-8، إضافة إلى خدماتها التي تتوافق مع أبرز المواصفات والمعايير الدولية. كما تعمل على إبراز الدور المهم لوحدة خدمات الطيران، وهي وحدة الأعمال الرئيسة التابعة لها، المخولة بتقديم سلسلة متكاملة من خدمات ومنتجات الطيران والتي يتم تصنيعها لتطابق أدق الشروط والمواصفات العالمية للطيران المدني والعسكري على حد سواء. وتشمل خدمات أدنوك لقطاع الطيران. ÷ دخلت أدنوك الفترة الماضية مفاوضات الاستحواذ على محطات التزويد بالوقود التي توقفت عن الخدمة، في شركتي إينوك وإيبكو في إماراتي الشارقة وعجمان، فإلي أي مدى وصلت المفاوضات؟ - انتهت أدنوك فعلياً من التفاوض مع إينوك وإيبكو، بالاستحواذ على 24 محطة تابعة لهما في إمارة الشارقة، ويجري حالياً تقييمها كافة لبيان مدى توافقها مع نظام التشغيل المتبع في أدنوك، لبيان المحطات التي لا تحتاج سوى تغيير شعارها وإدخالها الخدمة بشكل فوري، والأخرى التي تحتاج لتعديل نظام عملها قبل تشغليها فعلياً أمام الجمهور. ومن المتوقع نهاية العام الجاري أن ننتهي من تقييم المحطات كافة، والوقوف على حالتها، على أن يبدأ إدخالها الخدمة تباعاً في الربع الأول من العام الجاري. ÷ شهد طرح أدنوك لأسطوانات غاز الطبخ الخاصة بها في محطاتها خارج أبوظبي، إقبال كبير من المستهلكين نظراً لانخفاض قيمتها السعرية عن منافساتها الأخرى، فهل ستتضمن المحطات الجديدة هذه الخدمة؟ تتواجد محطات تضم هذه الخدمة حالياً في إمارة الشارقة، لذا سيتم قياس مدى الطلب والحاجة لها المنتج في المناطق التي ستعمل بها المحطات الجديدة، بما لا يتعارض مع الأخرى القائمة، وبناء عليه سيتم طرح أسطوانات الغاز، بأحجامها كافة سواء المنزلية أو التجارية، لتلبية حجم الطلب المتزايد عليها. ÷ يتركز تواجد الشركة في إمارة أبوظبي، فيما تتواجد بنسب متفاوتة في بقية الإمارات، فما المشاريع التوسعية المستقبلية للشركة في بقية الإمارات؟ - تنفذ الشركة خطة استراتيجية في بناء وافتتاح المزيد من محطات الخدمة سواء الجديدة أو التي تم الاستحواذ عليها في المشغلين الآخرين، ويجري حالياً تنفيذ واستكمال اتفاقية الاستحواذ على 75 محطة تابعة لشركة إمارات، إضافة إلى مستودع ميناء خالد في الشارقة التابع للشركة نفسها والذي تم الاستحواذ عليه بشكل كلي الشهر الماضي، مع متابعة نقل كافة المحطات تدريجياً إلى نطاق عمليات شركة أدنوك للتوزيع وفق الخطة المتفق عليها. وتسعى الشركة إلى مواصلة دعمها لمشاريع التنمية المستدامة وجهودها الرامية للحفاظ على البيئة، والفترة المقبلة سنفتتح سلسلة من محطات الخدمة الصديقة للبيئة عبر الدولة. ÷ أطلق مشروع محطات الغاز الطبيعي منذ فترة طويلة، وحتى الآن لا يوجد توسع واضح به، إذ ما يزال يقتصر على إمارة أبوظبي وتواجد محدود في الشارقة، فما مستقبل هذا المشروع؟ - تعمل الشركة حالياً على خطة توسعية لمشروع محطات الغاز الطبيعي، إذ تم الانتهاء من إنشاء 17 محطة تقدم الخدمة، 12 منها دخل الخدمة فعلياً، وهناك 4 محطات تم بناؤها في إمارة الشارقة، وستدخل الخدمة قريباً. وهناك مرحلة ثانية للمشروع تشمل إنشاء خمس محطات، تم الانتهاء من واحدة ودخلت الخدمة فعلياً، فيما بقيت أربع منها تحت الإنشاء، وهناك المرحلة الإضافية المكملة للمرحلة الثانية والتي تشمل إنشاء 14 محطة تخدم الطرق الرئيسة المغذية لإمارة أبوظبي ذهاباً وإياباً، والمرحلة المكملة تحت الترسية حالياً، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منها بشكل كامل مطلع العام 2015. وتباعاً سيتم إطلاق مرحلة ثالثة تشمل إنشاء 35 محطة تقدم الخدمة في مناطق متفرقة من الدولة. سيرة ومسار بدأ عبدالله الظاهري مسيرته المهنية بعد انتهائه من دراسة إدارة الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية في العام 1992. والتحق الظاهري بالعمل في مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، وفي العام 1994 قرر تغيير توجهه المهني، ليلتحق بقطاع النفط والغاز في أدنوك للتوزيع. عمل الظاهري في أدنوك بداية منسقاً للمبيعات، ليصعد سلم الترقيات بشكل متتالٍ، فتولى رئاسة شعبة المنتجات المكررة في 2007، وفي أواخر العام 2009 تولى منصب المدير العام للشركة بالكامل. نبذة أسست أدنوك للتوزيع في العام 1973، لتكون أول مؤسسة تملكها حكومة أبوظبي تضطلع بمهام تسويق وتوزيع المنتجات البترولية في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة باحتراف وتميز. وتدير أدنوك للتوزيع شبكة واسعة من محطات خدمة السيارات المجهزة بأحدث التكنولوجيا للتزود بالوقود وغسيل المركبات الأوتوماتيكي، وتبديل إطارات المركبات، وتبديل زيت المحركات إلى جانب باقة متنوعة من البضائع في متجر واحة أدنوك. وتقدم الشركة أيضاً خدمات تزويد الطائرات والسفن بالوقود، إضافة إلى إنتاج زيوت أدنوك عالية الجودة. ، والمطابقة للمواصفات العالمية، والتي يتم تسويقها محلياً، وكذلك تصديرها عبر أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط والشرق الأقصى وأفريقيا وأوروبا.