الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

دولة ناطحت سحب النجاح .. إنها الإمارات

عاش اتحاد إماراتنا، عاش الحلم والأمل، عاشت الإنجازات والعمل، عاش لنا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بذكراه وصالح أعماله، وعاش لنا خير خليفة وأفضل قائد بسياساته وإنجازاته. عشت وطني فكرة وخفقة في القلب، عشت شعبي الأسعد بين الأمم والثروة الحقيقية في هذا الوطن. عشت يا إمارات سكناً ووطناً وحضناً وواحة غناء، شجرة وارفة يستظل بظلها الجميع. اثنان وأربعون عاماً مرت كالشهاب إنجازات تتوالى، وفرحة تتضاعف، وأحلام تلهث وراء الواقع المضيء، وولاء يترسخ، ووفاء يتأكد، محبة تسكن في القلوب، وقناعة تستحوذ على الأفئدة. فضاء لم يعد يتسع لأحلامنا، وأفق لم يعد يكفي امتناننا، حياة بلون الورد، ورائحة المسك. حكومات ودول رفعت لنا القبعة تحية واحتراماً، وشعوب باتت تحسدنا على قيادتنا، وتتمنى أن تنعم بحكمتها ورشادتها وتواصلها وتفاعلها مع شعبها. لذلك لا تستغربوا ذلك الفرح الطاغي والمشاعر الصادقة من قلوب المقيمين على تلك الأرض الطيبة، ولا تتعجبوا عندما تنصفنا المؤشرات والدراسات والمنظمات والجوائز. من حقنا أن نفرح ونغبط أنفسنا أن حبانا تلك القيادة الحكيمة الواعية التي تستشعر احتياجاتنا وأحلامنا وأمنياتنا، وتسهر على تحقيقها. دام لنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ودام لنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .. حفظ الله وطننا، ودامت أفراحنا. وعلى موقع التواصل الاجتماعي تويتر تهللت أسارير الفرح لدى المغردين ابتهاجاً باليوم الوطني الـ 42 وباتت اللحمة التي تجمع بين أبناء الشعب الإمارات واضحة جلية يغذيها حب الوطن، وتستمد أنفاسها من الولاء الذي تشربه الإماراتيون منذ نعومة أظفارهم. ودشن المغردون بهذه المناسبة أكثر من وسم منها: «اليوم_الوطني_الـ42» و«الثاني_من_ديسمبر»، عبروا فيها عن قصيدة الحب التي جمعتهم منذ هذا اليوم الذي اعتبروه يوم العزة والشموخ واليوم الذي تحدى فيه قادة الوطن الجميع ممن تنبأوا بفشل الاتحاد، فإذا بهم يثبتون أن هناك سبع زهرات جمعها بستان واحد يسمى الإمارات وطن الإنسانية والكرامة والعزة والإبهار. وعبر المغردون عن عجز لسانهم عن التعبير، وكذلك احتارت حروفهم أي كلمة تختار، لكن قلوبهم أخذت تنبض وتقول نحبك يا وطن، نحبك شيخنا خليفة، نحبك شيخنا محمد، نحبكم شيوخ الإمارات ونفديكم بالأرواح. لكن كان من الواضح والجلي أن الإمارات لم تسكن فقط قلوب أبنائها بل سكنت قلوب العرب وغير العرب ممن تشرفوا بزيارتها والدليل كلمات الحب التي انهالت كالسيل على دولة تويتر من كل حدب وصوب، مهنئين بهذه المناسبة العزيزة على القلوب، ومرسلين الدعوات بالرحمات على المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» صاحب هذا الفرح. ورفع المغردون بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى إخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مجددين العهد والولاء بأن يزودا عن الوطن بالغالي والرخيص، مؤكدين: دماؤنا فداء لك يا وطن.. وكتب المغرد الوطني الدكتور محمد سيف «قلب ناظريك في وطن العز والشموخ والجمال .. واعلم أن الجد والصدق والوفاء للوطن يصنع المستحيل .. فكن من الأوفياء للإمارات، موضحاً «نحن لا نحتفل باليوم الوطني فحسب نحن في وطن لا تفارقه الأمجاد والأفراح فاللهم لك الحمد كثيراً». ويتابع: الثاني من ديسمبر هو يوم قلنا فيه نحن «أبناء زايد» ومازلنا نقول وسنبقى نردد ذلك، الثاني من ديسمبر .. هنا بدأ التاريخ يسجل المجد بين جوانبه في منظومة عنوانها «الإمارات». وعبر عبدالله حسن النومان عن اعتزازه وفخره بيوم العزة: بعض الذكريات السعيدة تتجدد كل عام ثم تفقد متعتها وذروتها إلى حد قد يبلغ مرحلة السأم إلا ذكرى الوطن فإنها تزداد توهجًا وألقًا مع مرور الزمن! واعتبرت المغردة رومانة أنه «في مثل هذا اليوم اتخذت الكرة الأرضية مكاناً جديداً لنبضها .. فاتخذت من الإمارات موقعاً لتضع فيه قلبها». ويوصي بوسعيد: إن الإمارات أمانة في عنق كل منا والأمانة هي أن نظل نحافظ عليها في كل يوم وفي كل عيد أياً كان أو صار رقم هذا العيد. فيما غرد الكندي معبراً عن حبه وعشقه للوطن الذي يستحق بذل الغالي والرخيص: حركاتنا تدل عليه .. حروفنا وكلماتنا تنساب إليها .. أصواتنا تنطق به .. آمالنا تتجه إليه .. طموحاتنا ترتبط به .. هذي هي الإمارات. وتابع: للوطن وبالوطن نكون .. أطفال نشأنا وطلاب درسنا .. وموظفون أينما كنا حملنا أمانة العمل ورفعة وتقدم الوطن بجد وأمانة وإخلاص. فيما كتبت خولة الزعابي: إن مسيرة الاتحاد والبناء مستمرة إن شاء الله ولن تقف عند حد وتتطلب واجبات ومسؤوليات تقع على عاتق الكل، لأن الكل يتمتع بخيرات هذا الوطن. وتتابع: واجباتنا تجاه بناء وتقدم وطننا يشترك فيها كل مَنْ يعيش وينعم بالأمن والأمان الموجودين على أرض الدولة، من المواطنين والمقيمين على حد سواء. وينصح المغرد محمد الإماراتي: واجب أن نعلم أبناءنا ما هو الاتحاد، من أسس الاتحاد رحمهم الله، من أكمل المسيرة، وأين كنا وإلى أين وصلنا، وأنه التاريخ الأهم في حياة دولتنا الحبيبة .. احتفلنا وسنحتفل بهذا اليوم إن شاء الله طوال ما حيينا. وكتب السعودي فيصل منصور مهنئاً بهذه المناسبة العزيزة: شعب اﻹمارات يستحق الفرح والاحتفال .. ووطن يستحق أن يحتفل ويحتفى به .. مبروك من القلب لكم قيادة وشعباً .. وعسى أيامكم كلها أفراح. أما خالد المرزوقي فكتب: ليس مجرد يوم كباقي الأيام اعتدنا عليه .. هذا غرس، نهج، عشق، لهذه السنيين يوم يتجدد فيه الوفاء. فيما غرد سعيد المنهالي: ستظل الإمارات شامخة عالية .. تفخر بقائدها، تسمو بشعبها. أما المغردة شمسة فحمدت الله: اللهم لك الحمد على نعمة الاتحاد والأمن والأمان والاستقرار والرخاء والعز والفخر والإنجازات. وتابعت: يمثل اليوم الوطني محفلاً اجتماعياً وحضارياً يجدد فيه الولاء والعهد للقيادة الوطنية الرشيدة، وهي مناسبة تؤلف القلوب وتجمع النفوس وتوحد الأهداف على مستقبل زاهر لهذه الدولة المباركة. وترى المغردة أمل أن اليوم الوطني هو العنوان الأبرز للمكانة العالية التي وصلت إليها الإمارات في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله». فيما تتذكر المغردة شمة في هذا اليوم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد باني نهضة الإمارات «رحم الله والدي الشيخ زايد كان نبراساً نهتدي به. نعم هو قائد تاريخي قلما يجود الدهر بمثله تعلمنا منه الكثير والكثير، فقد كان جل اهتمامه بناء الإنسان الإماراتي لأنه كان يؤمن رحمه الله أن الثروة الحقيقية هي ثروة العقول». وتعبر المغردة هبة عابدين عن المكانة الكبيرة للوطن: داخل قلبي الكثير والكثير لوطني من حب يضفي على حياتي الوطنية التي حفرت وغرست منذ ولادتي ونشأتي .. إمارات العزة والكرامة والإنسانية بلد السعادة التي تسكن قلوبنا. وتابعت: من سماتي التخلي عن روحي لوطني الإمارات أقدم روحي هدية لوطني وأملك حباً يجعلني أضحي لأجلك إماراتي. وكتبت سحر الزارعي «وهبنا الله قادة هم خير قدوة ونموذج لمواطنيهم لذا اختفت الفجوة الموجودة في أغلب البلاد اﻷخرى». وتابعت: روح اﻻتحاد ليس مجرد شعار ملون بل الروح التي رسمت طريق المعالي ولفتت إليها أنظار القاصي والداني. أما المهندس ناصر بن حماد فكتب معلومة عن الاتحاد: مع الثاني من ديسمبر، أصبحت دولة الإمارات العضو ٣٨ بعد المئة في هيئة الأمم المتحدة والثامن عشر في الجامعة العربية. وغرد إبراهيم بهزاد: كل يوم يمر ونقترب به من الثاني من ديسمبر نزداد حرصاً على التكاتف وإظهار معاني الوفاء لوطننا والولاء لحكامنا .. حفظ الله الإمارات .. ويتابع: أكثر ما يغيظ الخونة ويقضي على أحلام الإخونجية ويقلبها كوابيس أن يكون كل يوم يمر علينا في الإمارات هو الثاني من ديسمبر، فكل أيامنا في الإمارات هي الثاني من ديسمبر الذي نحتفل فيه بإنجازات دولتنا ونتباهى بقادتنا .. حفظ الله الإمارات وحكامها وشعبها الوفي. وكتب حمدان بن ضحي «في الثاني من ديسمبر رفع علم دولة الإمارات لتبدأ قصة نجاح خيالية حققها قادتنا بقوة العزيمة والإرادة». وكتب علي الناوي UAE: أنا بقلبي حبهم ثابت وشاع .. الله ثم الوطن ثم رئيس الدولة. واعتبر الظهوري الإماراتي الثاني من ديسمبر: عرسك يا وطن. وكتبت المغردة نور: التايم لاين أفراح إماراتية .. فما بين فرحة استضافة دبي لـ Expo2020 .. وبين احتفالات اليوم الوطني الثاني والأربعين يسطر أبناء شعبي أروع الحروف. وأوضح حسن راشد UAE : إنّ اتحاد دولة الإمارات العربية لا يزال وسوف يستمر مصدراً للفخر لدى أجيال الإماراتيين الحاضرة والمستقبلة، ونجاح النظام السياسي في الإمارات يمثّل مزيجاً فريداً من القديم والحديث مع التزام فطري، بالإجماع والمناقشة والديمقراطية. وأفادت أم فلاح: عيشي بلادي .. عاش اتحاد إماراتنا .. عشتي لشعبٍ.. دينهُ الإسلامُ .. هَدْيُُهُ القرآنُ .. حصّنتك باسم الله يا وطن. وكتب معشوقتي العين: عين الله تحرسج يا الغالية يا الإمارات وانتي تتزيين لأحلى أيامج عسى أيامج كلها أفراح ومسرات. أما الرونق: عندما يكون الوطن الإمارات وخليفة هو قائدنا فيحق لنا أن نفخر ونعانق عنان السماء .. كل عام وإماراتي وأبنائها بأمن وأمان. وكتب محمد المحرمي: الحمد لله أفراحنا مستمرة منذ فترة استعداداً لهذه المناسبة الغالية على قلوبنا وكان خبر إستضافة دبي ل إكسبو 2020 زيادة للفرح. أما شيوم فعبرت عن حبها لوطنها: اليوم الوطني الثاني والأربعين العرس الإماراتي الذي ينتظره الصغير قبل الكبير، ليحتفل بنهضة وطن لا مثيل له. وأرسل المغرد المصري عمر عبدالجواد أرق التهاني إلى الشعب الإماراتي قيادة وشعباً: نحن المصريين تربينا على حب الشيخ زايد والإمارات فإذا ذكر المغفور له ذكرت الإمارات، ولم لا وهي دولة سخرت كافة إمكاناتها من الانتصار للشعب المصري والوقوف إلى جانبه في محنته الأخيرة. ويتابع: لن ينسى المصريون جملة «الدم العربي ليس أغلى من البترول» التي قالها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد عندما سخر إمكانات دولته الناشئة في هذا الوقت للوقوف إلى جوار الشعب المصري في محنته، واضعاً دولته على المحك غير عابئ بما يمكن أن يحدث لدولة مازالت حديثة النشء. أما بومحمد فكتب «في الثاني من ديسمبر اجتمعت القلوب السبع على قلب رجل واحد .. وأصبح البيت متوحداً . يوماً لا ينساه التاريخ وكيف لنا أن ننساه؟! ويرى عبدالمنعم الإماراتي أن: الثاني من ديسمبر تاريخ محفور في قلب كل إماراتي مخلص، حيث برهنت دولتنا للعالم على أنها ليست دولة صغيرة بل متقدمه ومتميزة في كافة الأصعدة .. ولا شك أن المؤسسين واجهوا صعوبات وتحديات .. لكن بكل ثقة وإخلاص تجاوزوها وبرهنوا للعالم كيفية نجاح مثل هذه المشاريع. وكتب بوسيف: الثاني من ديسمبر هو إشراقة شمس الشموخ لدولة ناطحت سحب النجاح .. أنعم الله عليها نِعم الشيوخ جعلوا من حياتنا كلها أفراح، فهو ليس بتاريخ مضى بل هو الحاضر والمستقبل ومصيرنا الدائم والثابت. فيما رفعت المغردة «أمل/ بنت من الإمارات» أكف الضراعة إلى الله مبتهلة بأن: اللهم ٲدم على دولة الإمارات العربية المتحدة نعمة الأمن والأمان .. واحفظ اللهم ولاة ٲمرنا .. والحمد لله حمداً كثيراً على نعمة الإمارات. وكتب الإعلامي طلال الفليتي «الثاني من ديسمبر أنجب لنا وطنًا جميلاً، وقيادة جعلت من خدمة هذا الوطن هدفًا وطموحًا، تسعى جاهدة لتحقيقه ورفعته ليصبح في مصاف الدول المتقدمة». وتابع: الأيام تمضي ويبقى وطني العزيز شامخاً.. وتاجاً مرصعاً بالدين والأمن والأمان والوحدة والوئام والتطوير والإنماء. واعتبرت المغردة سهام الثاني من ديسمبر «دليلاً عظيماً على شموخ هذا الوطن، فهو شجرة زرعها زايد ونحن بظلالها ننعم .. نعم هو يوم العزة والشموخ .. يوم رفرفت فيه راية الوحدة الشامخة .. فكانت دار زايد .. وطني الإمارات .. فاللهم جازي المغفور له بإذن االله الشيخ زايد وإخوانه الذين انتقلوا إلى رحمتك عنا خير الجزاء». صورة تداولها مغردون أمس للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» والحكام في جولة - المنطقة الشرقية. (الرؤية)