2013-12-06
توقع متخصصون في القطاع الفندقي أن تشهد دبي توازناً بين عدد الغرف الفندقية الموجودة والتي قيد الإنشاء، وحجم الطلب السنوي حتى حلول إكسبو 2020.
واستبعدوا حدوث أي فجوة بين المعروض من الغرف الفندقية وعدد السياح الزائرين لدبي سنوياً.
وأبلغوا «الرؤية» أن دبي استطاعت تحقيق التوازن على مدار السنوات الماضية، والتي شهدت زيادة سنوية في عدد المنشآت الفندقية، لكن في المقابل شهدت أيضاً ارتفاعاً في عدد السياح، وحجم الإنفاق على الليالي الفندقية.
وتوقعوا تحقيق فنادق دبي متوسط إشغال سنوي يتجاوز 70 في المئة وهي نسبة ممتازة بالمقارنة بمستويات الأداء العالمية في القطاع.
ويرى مدير عام فندق تماني المارينا وليد العوا، أن القطاع الفندقي هو أكثر المستفيدين من فوز دبي باستضافة «إكسبو2020»، لأنه ابتداء من المرحلة الحالية وحتى وقت الحدث تعمل دبي على إطلاق مشاريع جديدة، كما تتهافت الشركات بمختلف المجالات لدخول سوق دبي، وبالتالي يزيد عدد زوار الإمارة، ما ينعش أعمال الفنادق ويرفع أسعارها، ولكن بشكل تدريجي ومنطقي.
وتوقع أن ترتفع الأسعار بنسبة 50 في المئة في إكسبو 2020، أو أن تعود إلى مستوياتها التي تحققت في أعوام 2005 و2006.
أما في السنوات التي تسبق الحدث، فتوقع أن ترتفع الأسعار بنسبة عشرة في المئة سنوياً، وأن المشاريع الفندقية الجديدة لن تؤثر في حجم الطلب، الذي يرتفع سنوياً إلى دبي.
من جهته أفاد المدير العام لفندقي البستان روتانا والمروج روتانا في دبي حسين هاشم، بأن المواسم السياحية في دبي تغيرت منذ عامين، لتصبح دبي وجهة جاذبة على مدار العام، ما نشط القطاع الفندقي طوال العام، ماعدا شهر رمضان المبارك، الذي يحقق رغم ذلك مستويات إشغال جيدة.
ورجح أن ترتفع أسعار الفنادق بنسب من أربعة إلى خمسة في المئة سنوياً، مؤكداً ارتفاع حجم أعمال الفنادق في السنوات الأخيرة بالتزامن مع ارتفاع عددها، وأن تشهد المناطق القريبة من حدث إكسبو 2020، جذباً أكبر للاستثمارات الفندقية.
بدوره توقع مدير إدارة المبيعات في فندق كمبينسكي مول الإمارات ناصر فوزي، أن تحقق فنادق دبي نمواً سنوياً في العوائد والأشغال بنسبة خمسة في المئة على الأقل، متوقعاً ارتفاع العوائد والأشغال إلى 50 في المئة في إكسبو 2020.
وأبان أن سياحة الأعمال تشهد نشاطاً ملحوظاً في المرحلة التحضيرية المقبلة، مع استعداد الكثير من الشركات للدخول إلى سوق دبي، وأن الجذب السياحي إلى الإمارة يزداد من الدول كافة، وخصوصاً الأسواق التي تعرف دبي جيداً، ويدعم هذه الزيادة الحملات الترويجية التي تنظمها دبي بشكل متواصل.